السماء
الكاتبة : صالحة أحمد
وعندما يغتال نفسي الهم وبعضا من الأشياء المقلقة العالقة بذاكرتي ،ويتنكر لي بعضاً ممن نحبهم وقد كانوا جزءا من حياتنا ،هكذا نبدو مثقلين في بعض الأحيان من الحياة ،أركن أنا إلى تلك التلال الرملية وفي مساء حالك الظلام ويخلو من كل شيء إلا قمراً منيرا يزين السماء ،فأركن إلى النظر إلى السماء فأمضي بين ثنايا الكون وعالم السماء الذي لاحدود له ،أمضي إلى هناك أفرد أجنحة الخيال الممزوج بالحقيقة ،أتنزه هناك بين فكرة وحلم وحقيقة ،فأعطي نفسي هواها هناك بين الكواكب والنجوم وبين أحلام المجرة ،وتلك النجوم التي تشكل تلك الحلقات أو الحروف ترسم لنا علماً رائعا يبحث فيه العلماء،أو يتخذونه دليلا للوصول إلى حقيقة ما،تلك هي السماء بعدها يعطي البشر شغفاً للوصول إليها ،وتعطي الآخرين حديثا جميلاً ترقى به النفس إلى كتابة قصة أو شعراً ،أو نعيش تحت ظل السماء قصة تأملية في ملكوت الرحمن ،هاهنا دعني على حدود السماء أغوص في عالمها ،لأعيش لحظة مع نفسي أجمع شتات نفسي مع النجوم وأحظى بحديث فريد مع القمر