عيناي مالذي أبكاك؟
الكاتبة : صالحة أحمد
عيناي بين الحلم واليقظة والحقيقة والخيال ترى مالذي أبكاك في غسق الدجى؟ ،أهي كلمة عابرة أم مقصودة أم موقف مؤلم يتعدى الجسدإلى حجرات القلب ،فأشعربالألم سهماً ينقض في أحشائي ويلامس مشاعراً أخفيتها مراراً وتكراراً ،وتعهدتهاببعضاً من الود حتى لاتموت على حافة الشرايين المرهقة من الصدمات ،وكتمت هناك تمتمات قلبي ووساوس نفسي حتى لاأمس بمشاعر من أحب أوأجرح،لكن جرحي تقادم عنوة وأحرق تقادمه بعضاً من الإحساس فبكت عيناي عندما عظم الجرح وكانت السهام المصوبة إلى قلبي من أعز القلوب التي أملك ،فغادر الحديث حينها لساني وأعتراني الصمت منسوجاً بالخرس ،متجرعة لغصة مكلومة وألم لايندمل ،أهي الحياة ياعيناي أبكتك ؟أم أن لكي نصيباً مع وعدوعهد مخلوف به وقلب مطعون إثر ذلك ،أم أنها إشارة لكي تلملمي جراحك وترحلي بسلام من قلب وذاكرة الآخرين ،فلاحب أثمر ولاإحساس صادق وصل إلى قلوب من حولنا ولا نصيب لنا في صفي صافي يسعد به قلب ويلون حياتنا بلون الحياة ،عيناي عذراً فربما يكون قلبي هو الذي أشقاك!؟