*الجو جو سعودي*
زمان عندما نلامس الضباب ،ونرى تراكم السّحاب الثّقال وتسقط الأمطار هنا عندنا ؛ كنا *نقول الجو أوربّي أو لندني أو سويسري* ( سمّيه ما شئت) لكن البداية، هذه الأيام ، مع بداية شتاء هذا العام وبشمس أيامه، وقمر لياليه و استمرارية هطول الامطار ليالي و أيام وما بعدها (والعلم عند الله ) على كل المناطق والمحافظات ، و على ألسهول و الجبال و الهضاب و المرتفعات و تساقط البرد والثلوج على هضاب الشمال وجبال اللوز . وهكذا أصبحنا اليوم نقول أو يقول بعضُنا بأن ( *الجو جو سعودي*)إن جاز التعبير.( *فسماء البلاد ملبّدة بالغيوم وضباب يلامس ألمرتفعات ،و تراكم سحاب وزخات مطر هنا ، و ثلوج وحبّات برد هناك طوال الأوقات*).
للّه الحمد والمنّة على خيرات مابعد الأمطار من جريان ماء صافية ، وخضروات ، و ثمرات يانعة . فلقد أصبحت كل الأراضي والمرتفعات والهضاب والسهول خضراء اللون ، في جميع المناطق وفّضية اللون على هضاب تبوك وجبال اللوز .
ولا يحتاج أهالي المدن أو المحافظات إلى التنقل من منطقة إلى أخرى للسمر والتنزه لقضاء أجمل الأوقات والتمتع بالمناظر الخلّابة بعد سقوط الأمطار و زخات البرد وجريان الماء كالأنهار ، نحمد الله على ذلك ونسأله عز وجل بأن يجعلها أمطار رحمهدة ، وخير وبركة وينتفع منها البلاد ،والعباد.
الكاتب / فيصل سروجي