القروض و الكفيل
من منا لا يعاني من عدم وجود الكفيل إذا أراد قرض من البنوك ولماذا البنوك تربط القروض بكفيل ..!!
هذا السؤال الذي لا يوجد له جواب بالرغم أن هناك حلول كثيرة لأنه ليس كل شخص لديه وظفية حكومية أو شركات رواتبهم ضخمة..
هناك شركات رواتبهم أقل من ٣٠٠٠ ريال وهناك أشخاص راتبهم ٣٠٠٠ريال أو اكثر بقليل لكن ما ذنب هؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون إستخراج قرض إلا بكفيل خصوصا إذ كان الأمر معلق بقروض الزواج والذي لا يُعطى إلا بوجود كفيل ..
وأيضا هناك من هم في الضمان الاجتماعي لا يستطيعون إستخراج قرض إلا بكفيل من أين لهم هذا الكفيل ..
لماذا لا يكون الكفيل هو أثباتهم الشخصي كصورة من البطاقة الشخصية ومقر سكنه أليست كافية ؟ !!، لي لإستخراج قرض بدون كفيل ، أرجو النظر في نظام الكفيل واسقاطه في نظام إستخراج القروض ويكون كفيل الشخص إثباته الشخصي ومقر سكنه لإنه ليس كل شخص لديه وظيفة حكومية أو شخص يكفله ..
كم من شخص تعطل في حياته على سبيل المثال من يتزوج وهو بشركة يلزمه قرض لكي يُكمِل زواجه .
ومن ليس لديه عمل كيف يستخرج قرض لكي يفتح به مشروع ومن هم في الضمان كيف يبدأون بمشروع خاص بهم بدون وجود كفيل يكفلهم من أجل إستخراج قرض ..
يجب النظر لهذا الفئة في المجتمع وإسقاط نظام الكفيل ويكون الكفيل البطاقة الشخصية ومقر سكنه..
وإذا لم يسدد الشخص القرض الذي عليه ولم يكن لديه أسباب مقنعة لا تتجدد له هويته الشخصة إلا بسداد القرض الذي عليه ولا يسافر إلا بسداد القرض الذي عليه . هذا أفضل عقاب لإننا لا نستطيع العيش أو التنقل بدون هوية تثبت من نحن ومن نكون...
هناك جهات تعطي قروض لكن قروض ربويه ١٠٠٠ريال تأخذ بمقابل ٢٠٠٠ ريال ، كل شخص يحسب كم كان مبلغ القرض ، على سبيل المثال ٥٠ ألف كم يطلع المبلغ..
لذا يجب النظر في إسقاط الكفيل وإنقاذ البعض من مخالب مستغلو حاجات البعض ...
الكاتبة /موسية العسيري