بريطانية تشرب بولها بانتظام لتغذية بشرتها وتصفه مالح ومرطب..
"لا يثير الكثير من المذاق، هو مالح بعض الشيء، لكنه لا يؤذيك، أنا أراه دواء، ليس له آثار جانبية، ويعمل بشكل جيد"..
هكذا وصفت سيدة الأعمال البريطانية "كايلي أوكلي" مشروبها الصباحي اليومي الذي يساهم في ترطيب بشرتها، والحفاظ عليها نضرة، وهو "البول" الخاص بها، وفقا لما نقلته صحيفة ميرور البريطانية.
تقول "أوكلي" (33 سنة) إنها تضع السائل على بشرتها، كل صباح، كمرطب، ثم تستحم بعد ذلك، مشيرة إلى أن شرب "البول" ساهم في معالجة ظروف صحية خاصة بها.
كانت سيدة الأعمال تعاني منذ صغرها من ضعف كفاءة الجهاز المناعي؛ لذا كانت معرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، ما دفعها لتجربة مشروبها الجديد كعلاج منذ عامين، والذي أسفر عن نتائج إيجابية على صحتها، حسب قولها.
سمعت "أوكلي" أن البول جيد للبشرة ويحتوي على معظم الهرمونات والمغذيات، ويمكنه إعادة ضبط جهاز المناعة، وتعزيز الصحة العامة الجيدة، وكانت مفتونة بقصص النجاح التي شاركها الآخرون؛ لذا غيرت نظامها الغذائي ليكون نباتيا، ومنعت تناول أية أدوية صيدلانية
"لم أشعر بالرعب من فكرة شربه، وأصدقائي وعائلتي يقبلون ما أفعله".. هكذا علقت "أوكلي" على اندهاش الكثيرين من مشروبها اليومي، مؤكدة أنها شعرت بتحسن كبير في غضون أيام قليلة من بدء نظامها الجديد، وأن "البول" ساعد كثيرا في ترطيب وتقشير بشرتها.
هل تفكرين في تقليد "أوكلي" بشأن مشروبها المرطب؟ هذا شأنك، لكن جمعية الحمية البريطانية نوهت إلى أن شرب البول الخاص بك "غير مفيد"، محذرة من احتمالية كونه "ضارًا".
وتؤكد الجمعية أنه "لا يوجد دليل أو نصيحة من شأنها تشجيع أي شخص على شرب بوله"، مشيرة إلى أن الكلى تقوم بعمل فعال في إزالة السموم من الجسم وتخرجها في "البول"، ولذا فإن شربه ليس مفيدًا من الناحية الصحية، ويمكن أن يسبب العدوى.
المصدر |ميرور البريطانية / متابعات/ صوت الحرية