خواطر كاتبة
سأزرعك أيُها القلب فُلٌ، واسقيك نرجسٌ، واتلذذ ببقاء ثمة ذكرى لا زالت تقبع هناك في البقعة المباركة!
جميل أن تظل تطرق على ابواب الأمل المُصفدة بوجهك تحاول نزع أغلال الأحباط من داخلك، واستبدالها بتباشير الفرح، وهناك تتقافز أمامك الثقة بالنفس لتمنحك أكاليل من النجاحات.
لا تؤجل مشاعر يومك إلى غدك،فربما لن تجدلها مُتسعاً من المكان مرة أخرى!
النجاح هو أن تعيش سنوات من عمرك يستهزئ بك أغلب الناس، ثم تعيش بقبة حياتك بشكل لا يصل إليه أغلب الناس، فلا تتخلى عن هدفك مهما كانت الأسباب.
سأضع من لحظاتك الفاخرة إطار والصقها بشمع قلبي لتظل متجذرة في الذاكرة!
هل فكر أحدكم بما يعني له رائحة الأمان...وهل ادرك بأنها لا تُشم إلا في احضان الأمهات.
أحب عيونك وأُبحر فيهما على قارب الروح واجدف بمجداف الشوق، لعلي أصل إلى شاطئ الأمان!!
سفيرة السلام/ منى الزيادي
2019/04/18