رفَض أهالي محافظة جدة وكل المستفيدين، عملية بدء إغلاق مركز الدرن الذي يُعَدّ من أقدم المراكز بالمملكة، وأعربوا عن استيائهم بسبب الاستغناء عن ذلك المبنى وتوزيع المرضى على المستشفيات الأخرى؛ سواء الأقسام المتخصصة أو من خلال العيادات؛ مشيرين إلى أن ذلك الإجراء يزيد العبء ويخيف المرضى الآخرين من احتمال تفشّي مرضى "الدرن" بينهم.
وقال الأهالي: "القرار اتُّخِذَ لتغطية قلة الإمكانات، والتعمية على الملاحظات "، وكذلك بسبب عجز "الصحة" عن الاهتمام بذلك المستشفى، وليس بدافع أن المباني متهالكة". وقد صمم مركز جديد للدرن بجانب المبنى القديم ولكنه لم يرى النور إلى يومنا هذا علماً بأن مركز الدرن بكامل طواقمه ووضعه يُعتبر مرجعاً طبياً بجدة، وكان قد حقق نسبة شفاء بين مرضى الدرن، تجاوزت الـ 95%،
وأبدى عدد كبير من المواطنين تذمرهم من القرار حيال إلغاء مركز الدرن وتوزيع مرضاه على المستشفيات الحكومية فكيف بقرار خاطئ الذي سيدمر هذا المركز القديم والذي يخدم أهالي المحافظة؛ فبدلاً من تطويره وتدعيمه يتم قفله؛
وتزايدت المطالبات بإلغاء ذلك التوجه، والحفاظ على مكانة المركز العريق دون إلغائه، والمطالبات بتدخّل وزير الصحة والمسؤولين في وقف ذلك التوجه الذي لا يخدم المواطنين.