قطر تتطهر بمساعدة اليابان و الالمان بره المونديال
الكاتب / محمود قريش
قطر تتطهر من داعمي الشذوذ وسوء الاخلاق قطر تتطهر بخروج الالمان بمساعدة اليابان فمنتخب اليابان الذي وجه صفعة قوية للمنتخب الألماني في افتتاحية المجموعة وفاز عليه بهدفين لهدف عاد مجددا ليوجه له الصفعة الثانية بالفوز على الاسبان بنفس النتيجة ليقضي على ما تبقي من امال لمنتخب الالمان في الحصول على البطاقة الثانية.
خرج الالمان وقبل الخروج خرج من قلوب محبيه ودفع ثمن تشجيعه للرذيلة وللشذوذ وللسلوك الغير سوي المنتخب الألماني حمل حقائبه وحمل معها القذارة التي جاء بها لتدنيس ارض العرب وبلاد المسلمين.
لم يحضر المنتخب الألماني ليمارس رياضة القدم التي تجمع الشعوب في حب وشغف بل جاء يحمل راية مشبوهة تقسم وتفرق جاء بسموم حملة مسعورة للنيل من كرم الضيافة والاستضافة العربية حملة ارادت خيمة العرب وبيتهم فكان عقابهم الانكسار والذل والمهانة.
الالمان عادوا بالوجه العنصري القبيح الذي نسينه مع كرتهم الجميلة في السنوات الأخيرة كانوا فيها الفريق المفضل بعد البرازيل نسينا نازيتهم و عنصريتهم لكنهم لم ينسوا وعادوا ليذكروا العالم بها عن طريق وزيرة داخليتهم نانسي فيزر التي عبرت بكل جدارة عن الاخلاق الألمانية حين دخلت بتحايُل فج، وقد خبأت الشعار تحت جاكيتها لتظهر بعد ذلك للمصورين وهي تخلع الجاكيت وتروِّج له مشهد خسرت فيه المانية جهود ما يقرب من (75) خمسة وسبعون في تجميل وتحسين صورتها خسرت كل ما انفقت من مليارات التعويضات للتخلص من صورة النازية التي تلاحقها فمشهد الوزيرة استحضر بكل بساطة روح المانيا النازية واستحضر حقبة صعبة من التاريخ الألماني كانت شاهدة على الشارات السياسية، حسب وصف الصحف الألمانية حيث كانت شارة الذراع الحمراء التي تحمل صليبا معكوفا العلامة لمميزة لمليشيات الحزب النازي .
حمل الألماني حقائبهم وحملوا معها عار التدني والانحدار الأخلاقي ولم يأسف أحد على خروجهم بل ان خروجهم اسعد كل الجماهير العربية وكل رفضي الشذوذ وسوء الاخلاق فخروج المكانيات جاء انتصارا للأخلاقيات