جدة عروس البحر الأحمر ..
تقرير / حسين المزمومي
نشأت جدة قبل الإسلام ويُذكر بأن جدة بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة ولد في جدة فسماها اهلها باسمه وتم انشاء أول ميناء اسلامي على يد الخليفة عثمان بن عفان سنة 647هجري عندما امر بإنشاء الميناء لاستقبال حجاج البحر المتجهين لأداء الحج في مكة المكرمة وتُعرف جدة بعروس البحر الأحمر وهي ثاني أكبر محافظة سعودية وتتميز جدة بأنها الواجهة الأولى للسياحة وقد اهتمت حكومة المملكة بالبنية التحتية لها وانشاء السدود وتصريف الامطار وهي تحضى بعناية من المسؤولين بشتى قطاعات الدوائر الحكومية كونها العاصمةالاقتصادية والسياحية للمملكة وبها اكبر ميناء بحري على البحر الأحمر وتعتبر مركز للمال والعمال في المملكة لاحتوائها لأهم مقرات البنوك العالمية وعلى ارضها أهم مطارات المملكة لاستقبال حجاج الداخل والخارج والزائرين وعن طريقه يصل الحجاج إلى مكة المكرمة وتمتاز جدة بوجود أهم المتاحف والمباني الاثرية والمساجد كما اهتمت حكومة المملكة بانشاء الطرق لتسهيل حركة المرور للقادمين إلى جدة وترتبط جدة بعدة طرق رئيسية من طريق المدينة شمالا إلى طريق الجنوب جنوباً وما نلاحظه أن بعض لافتات الشوارع الرئيسية ليست واضحة لقائدي المركبات في الطرق السريعة مما يصعب على القادمين لجدة معرفة اتجاه السير فيها ومعرفة مسميات الطرق والشوارع والاتجاهات ونتمنى من القائمين عليها ايضاح ذلك بشكل لافت وواضح لقائدي المركبات من الزوار والمقيمين والقادمين إلى جدة .