اليوم الوطني 93 "رحلةُ نماء على متنها كاتب محتوى"
الكاتبة : صالحة مجرشي
بقلم عربي سعوديٌ حر أسطر حروفي هُنا
ومن أجل وطنٍ عظيم تترتب الكلمات على هيئة جنودٍ تذود عن عز مملكتنا، وولائنا لقيادتنا، وهمة شعبنا...
أكتب عن رحلةُ نماء على متنها كاتب محتوى عربيّ سعوديّ، سخر حروفه من أجل وطنه، حيث وهو يشق طريقه في نسج الحروف كانت وما زالت مملكته الحبيبة أمام عينيه، ونمائها هدفه، مدركًا أن للكلمة قوة، وقوة كلمته وُهبت لوطنه.
قصد الرحلة بعزٍ وشرف، وسار يكتب حروفه بنهم يستدعيها طوعًا من بين ثنايا قلبه وبكامل شغفه، فكتب للعمل الإنساني لطالما مددت المملكة العربية السعودية كفوفها بكرم وأعطت بسخاء، وكتب ثم كتب للجانب الاقتصادي والمالي والسياسي، وتوسعت الأفاق فراح يكتب أكثر للجانب الترفيهي والثقافي والتاريخي الذي فاض منهُ العز والمجد؛ وراحت خطواته تجول في المكان، واسترسل قلمهُ في الجانب الإذاعي والتلفزيوني والصحفي والرياضي.. وأخيراً الجانب التقني، مدركًا أن لا حدود لطموحات وطنه التي توسعت منها خبراته، واشتعلت روحه بحماس، ناظرًا إلى السماء حيث ينظر إليها قائدًا من خلفهِ شعبه؛ نحو العلياء … نحو القمة … تسير رؤيته نحو الفضاء.
93 عامًا والمملكة العربية السعودية في رخاء ونماء وبهاء وازدهار
93 عامًا ونحن شعبٌ لا يقول فيصمت، بل يفعل فيثبت للعالم أجمع أن الوطن الولاء والانتماء، والدم والأهل والشرف، حيث خيولٌ عدت، ورماحٌ أصابت، ودماءٌ قطرت فاختلطت بماء الأرض فأنبتت، وطينٌ عمّرت حتى اعتلت، وأجيالٌ أُنشئت يحفظون مجد أجدادهم وآبائهم؛ يسطرون أسماءهم أوسمةً على صفحات التاريخ تصمت منهُ أفواه حسادهم، وتُعمى بهِ أعين أعدائهم.
93 عامًا، ونحن نردد بولاء "الحكم لله ثم لآل سعود"
93 عامًا، ونحن نصدح "سارعي للمجد والعلياء يا موطني".