عاصوف الحياة ..
الكاتب / فيصل فهد
نعيش لحظات جميلة ونكون وقتها في قمة السعادة والراحة والفرح متمنين أنها تدوم وتبقى للأبد
وكأنه حلم جميل نود أن نبقى فيه للأبد ولا نستيقظ منه إلا على أمل تحققه لنكمل طريق السعادة والفرح والهناء وراحة البال.......
وتعصف بنا الأيام والظروف وترينا الحياة وجهها الآخر ، أشد أنواع القسوة والدرس القاسي لنعود مجبرين للحزن ......والأسى....والجروح ........والألم
وكأنه كابوس مزعج نود أن نستيقظ منه ونفيق على شروق الشمس لينتهي الظلام على الرغم من أننا
نظل متمسكين بالأمل ......الشوق ........الحنين
ونتذكر تلك الايام الجميلة ولحظات الفرح التي تعلقت بنا وتعلقنا بها نعيشها حلم ويقظة نفكر فيها معظم الوقت
وكأنها تخفف علينا في مرحلة الحزن وتساعدنا على تجاوز الصعوبات وتزودنا بالأمل ونقاوم لننتصر
وتُشعرنا بأنه يجب علينا أن نبقى لأجل من نحب
وتكون لدينا قناعة تامة بأننا أقوى من العاصوف
وأنها فترة وتنقضي ونعود أقوى تمسكا وأكثر نضجا
لأيام السلام والسعادة اللتي ننتظرها بشوق ولهفة
لتعطر أيامنا ولتنذوق ونتلذذ بحلاوتها وننعم بالفرح
ونتغنى بجمالها