حج بلا حقائب .
من تجارب حج هذا العام 1442 هـ بوجود جائحة كورونا (حج بلا حقائب )في كل المشاعر المقدسة .
لذلك ارجو من المسؤولين ذووا العلاقة بمواسم الحج إثراء هذه التجربة وتكرارها كل عام مع بقية التجارب الأخرى وذلك بمجرد قدوم الحجاج جواً ، بحراً ، أو براً عند استقبالهم واسكانهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع توفير جميع مستلزماتهم الشخصية في سكناهم من لدن طوائفهم أو لدى مؤسسات حجاج الداخل لحظه استقبالهم من مدنهم شريطة اسكانهم في (عرفة ومنى) ومن ثم العودة بهم بعد الانتهاء من نسكهم ، كلٌ إلى مدنهم و ذلك لضمان عدم الإفتراش في منى .
و على هذا الأساس يكون تَنقُل الحاج بين المشاعر المقدسة (عرفة ، مزدلفة ، منى والمسجد الحرام ) بواسطة حقائب تُحمل على الظهر (كالحقائب المدرسية )وبداخلها كل المستلزمات والأدوات الخاصة لكل حاج .
وتُسلم حقائب الحجاج الكبيرة وكل امتعتهم وهداياهم عند مغادرتهم بالسلامة إلى اوطانهم أو إلى مدنهم بالنسبة لحجاج الداخل بعد اداء فريضة الحج .
فإن عدم حمل الأمتعة والحقائب سواءً كانت صغيرة أو كبيرة سوف يُسِهم في إنسيابية حركة الحجاج في المشاعر المقدسة ما بين (عرفة ، مزدلفة، ورمي الجمرات في منى ) وكذلك يُسِهم في عدم الافتراش سواء كان في مزدلفة ليلاً أو في ايام وليالي التشريق بمنى.
لقد افاد حج هذا العام مع جائحة كورونا واعطى كثيراً من التجارب والخبرات فكان (الأمن والأمان وصحة الأنسان) ولسوف يستفاد منها من جميع الجوانب لكل المؤسسات العامله في خدمة ضيوف الرحمن (تنظيمياً والكترونيا ) (مكانياً وزمنياً )في الاعوام القادمة إن شاء الله .
الكاتب /فيصل سروجي