في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتب عماد اليماني :
- وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في نشر الثقافة بشتى أنواعها .
حوار : سلمى البكري
في بداية حوارنا هذا نرحب بك أ. عماد في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معك.
* نرجو أن تحدث القارئ الكريم عن ومضات عن سيرتك الذاتية بإيجاز ؟
- عماد عبدالرحمن اليماني، كاتب ومعلم وقارئ، ٣٨ عام، بكالوريوس عربي في التعليم الابتدائي، إنسان بسيط محب للحياة، أصنع السعادة دائمًا وأقدمها بابتسامة صادقة مُغلفة بالحب.
* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتك الأولى للكتابة ؟
- كانت البدايات أيام المرحلة الثانوية، عن طريق كتابة الخواطر الخفيفة والتي وجدت فيها بعضًا من القبول من أصدقائي، أما المقالات فقد بدأت فيها قبل أعوام بكتابة مقالات رياضية وتعليمية، ثم خصصت بعدها كتاباتي لكل فرد من أفراد مجتمعنا، بموضوعات اجتماعية تلامسهم وتقوّم سلوكهم.
- ونشرت في عدة صحف إلكترونية وورقية؛ أبرزها صحيفة الرؤية الإماراتية ومجلة سيدتي.
* أخبرنا عن نتاجاتك الأدبية المنشور منها والمخطوط الذي لم ينشر بعد؟
- لدي ١٠ إصدارات منوعة وهي : كيدهن عظيم ولكن ، دوافع سرية، عيون جديدة، أغنِّيكِ عشقًا، قلوب أقسى من الحجارة، الظاهرة رونالدو، خرافة، سفَكةٌ سفَلة، الألم ليس سيئًا وقريبًا جدًا سوبرنوفا والذي يحكي سيرة بعض المبدعين الذين أنهوا حياتهم بالانتحار.
* ما هي معايير نجاح كتاباتك بالنسبة لك؟
- ليس هناك معيار معين، وما أشاهده على أرض الواقع يُبشر بالخير، فإصداراتي متنوعة المجالات ولها قراؤها لذلك فقد كسبت الجميع ولله الحمد.
* ما الرسالة التي كنت تريد إيصالها من خلال كتبك؟
- إعادة شحن الهمم، وإصلاح ما اعوج من العادات السقيمة في مجتمعاتنا العربية.
*مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي واحتلالها مساحة كبيرة في حيّزنا اليوميّ، وفي كل المجالات ومنها الأدب، هل ممارسة الثقافة عبر العالم الإفتراضي نتائجها تختلف عن الممارسة التقليدية للأدب؟
- وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في نشر الثقافة بشتى أنواعها حتى مع تواجد الأزمة والحظر لم يتوقف الأدب والفن بل كان هناك مشاركات ولقاءات ونقاشات وتحديات للقراءة ومعرض كتاب افتراضي فمهما حصل الثقافة كل يوم تزداد إشراقًا ونموًا.
*ما رأيك بالجوائز الأدبية؟ و هل تشكل دليلاً على إبداعية النتاج الأدبي؟
- جميلة جدًا، نعم وما تقوم به وزارة الثقافة من تقديم الجوائز وتشجيع الأدباء في مختلف المجالات أمرٌ سامٍ وحافز لتقديم المزيد من الإبداع.
*كلمة أخيرة لقراء صحيفة صوت مكة الاجتماعية وهيئة تحريرها؟
- شكرًا لاستضافتنا وشكرا لمتابعتكم لهذا الحوار، وشكرًا لكم على الاستضافة، وأسأل الله التوفيق لي ولكم، كونوا بخير وابتسموا دائمًا، وانظروا إلى الحياة بعيون جديدة.
- وكل عام وأنتم بخير