صحيفة صوت مكة الاجتماعية تحاور الكاتبة نورة الشنبري :
- من أهم الشروط الموضوعية التي يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح هي برأيي أن تكون له رسالة واضحة وصادقة ُيحب الكاتب أن يوصلها لمجتمعه.
حوار : سلمى البكري
في بداية حوارنا هذا نرحب بك أ. نورة في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الجميل معكِ.
* في مفتتح حوارنا هذا نتمنى أن تتكرمي بالحديث عن بعض المحطات المهمة من سيرتكِ الذاتية للقراء؟
- بداية شكراً لصحيفة صوت مكة الاجتماعية ولكِ أ .سلمي على هذه الاستضافة الجميلة. أنا نورة حسين الشنبري تخصصت خلال دراستي بالجامعة في مجال التربية الخاصة . كاتبة صدر نتاجي الأول الموسوم ب " لنرقص بعيداً عن هذا الضجيج". مهتمة بالقراءة
والأدب والفن ومجال الوعي والتنمية الذاتية.
* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتك الأولى في كتابة الرواية ؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعكِ ودفعك لكي تخوضين مجال الكتابة؟
- كانت بدايتي في الكتابة من خلال كتابة بعض المقالات والشعر والقصص القصيرة، كنت اشاركها مع بعض صديقاتي.
وعام ٢٠٢٠ صدر لي كتابي الأول.
احببت الكتابة والقراءة ومادة التعبير وانا بعمر صغير وكان والدي يشاركني الكتب والمقالات وكان كل يوم بعد عمله يأتي بالجرائد اليومية ويشاركني إياها بعد عودتي من المدرسة ويشاركني أيضاً حوارته الفكرية والأدبية فأثار ذلك تفكيري وفضولي دائماً في البحث والمعرفة والقراءة فكان المشجع والدافع الرئيسي لي للكتابة والابداع.
* حدثينا عن نتاجاتك الأدبية المنشور منها و المخطوط الذي لم ينشر بعد؟
- من نتاجاتي الأدبية المنشورة" كتاب لنرقص عن بعيداً عن هذا الضجيج"
وأكتب بعض المقالات على صفحتي الانستقرام اشاركها متابعيني الاعزاء.
* اصدرت كتابك لنرقص بعيداً عن هذا الضجيج)، هل لك أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا يتحدث هذا الكتاب، وما هي مخرجاته النهائية على المجتمع ؟
- كتاب لنرقص بعيداً عن هذا الضجيج مقسم إلى أربعة فصول كفصول السنة وخلال كل فصل يحمل بين طياته نصوصاً أدبية أرسم فيها بعض الأفكار والمشاعر الانسانية التي تتطرح تساؤلات عن بعض أفكارنا ومشاعرنا
لنتصل بأرواحنا وحقيقتنا وهذه في الحقيقة تساعدني على إيصال رسالتي للمجتمع عن طريق الكتابة لمساعدة الناس في الأتصال بأنفسهم وبناء علاقة طيبة ومحبة مع أنفسهم
وحياتهم.
* ما هي أهم المواضيع التي تم تناولها في كتابة نصوصك الأدبية في كتابك الصادر " لنرقص بعيداً عن هذا الضجيج " ؟
في الفصل الأول تحدثت عن بعض الأفكار التي تثير الضجيج في أنفسنا وكان فصلاً عن العتب وانتقلت للقراء بفصل أجمل بعيداً عن الضجيج لتتراقص أرواحهم معها وهو عن الحب وتطرقت بعدها قليلاً الى الحزن وهو من المشاعر الانسانية المهمة وأعطيته مساحتة وحقه في التعبير واخيراً الفصل الرابع تحدثت عن الأمل والحياة والثقة بالله عز وجل وكان فصلاً ختامياً معبراً عن الأمل .
* مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي واحتلالها مساحة كبيرة في حيّزنا اليوميّ، وفي كل المجالات ومنها الأدب، هل ممارسة الثقافة عبر العالم الافتراضي نتائجها تختلف عن الممارسة التقليدية للأدب؟
- طبعاً أكيد العالم الافتراضي أسرع ومزدحم ويصل لعدد أكبر من القراء ومن الممكن أن يحقق نجاحا أسرع أو من الممكن العكس أن القراء ينخدعون بإعلانات الكتاب والتسويق لكن المحتوى يكون ضعيفا فالعالم الافتراضي سلاح ذو حدين بالامكان أن يظهرك ويساعدك على نجاحك وتوسيع مجالك ومن الممكن أن يتسبب في العكس ويظهر المحتوى الذي تحب تقديمه بشكل سلبي
أما الممارسات التقليديه فبالرغم من أنها تحتاج الى اجتهادات شخصية ووقت أطول إلا أن لها طابعها الخاص والمميز والجميل والصادق لكن ذلك لايتعارض مع رغبة الشخص في أن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ويسخرها لخدمة رسالته اذا كان بالطريق والتوجه السليم.
* احتلت حفلات إشهار الكتاب اهمية كبيرة في الآونة الاخيرة بحيث أصبحت موضة العصر، ما رأيكِ بهذه الظاهرة وهل يستفاد منها الكاتب والقارئ معاً؟
- نعم يستفيد منها فالكاتب يهتم بايصال رسالته وفكرته لأكبر عدد من المهتمين بالقراءه مثل الأدباء والقراء الذين يبحثون عن كتاب يستهويهم ويشد انتباههم ويوسع فكره وثراءه وفضولهم في عالم القراءه أياً كانت مجال تخصصاتهم الادبيه .
* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي برايكِ هذه الشروط ؟
أهم الشروط برأي الشخصي أن تكون هنالك رسالة واضحة وصادقة ُيحب الكاتب ان يوصلها الى لمجتمعه.
* كلمة أخيرة لقراء صحيفة صوت مكة الاجتماعية
وهيئة تحريرها؟
- شكراً على هذه الفرصة الجميلة والاستضافة الرائعة وعلى وقتكم الثمين و الشكر الجزيل لصحيفة صوت مكة الاجتماعية وشكراً لكِ أ. سلمى البكري والشكر موصول أيضاً للقراء الأعزاء اسعدتني هذه الاستضافة متمنية لكم مزيداً من التقدم والنجاحات.