الخميس, 22 أكتوبر 2020 08:18 صباحًا 0 528 0
في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة والروائية هناء خشيم:
في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة والروائية هناء خشيم:
في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة والروائية هناء خشيم:
في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة والروائية هناء خشيم:
في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة والروائية هناء خشيم:

في حوار لصحيفة صوت مكة الاجتماعية مع الكاتبة والروائية هناء خشيم:
   - لا أنحاز للواقع كثيراً فيما أكتب ولست مهووسة بهذا الأمر.
   - على الكاتب إحترام عقل القارئ وعدم الاستهانة به.
   - الترجمة هي مفتاح وصول أعمالنا للعالمية.

حوار: سلمى البكري

في بداية حوارنا هذا نرحب بك أ. هناء محسن مصطفى خشيم في صحيفة صوت مكة الاجتماعية ومن خلال زاويتها شذرات حوارية ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار الثمين معكِ.

* في مفتتح حوارنا هذا نتمنى أن تتكرمي بالحديث عن بعض المحطات المهمة من سيرتكِ الذاتية للقراء؟
-نشأت وترعرعت في المدينة المنورة، وكان انتقالي للسكن في مدينة جدة ثم مدينة الرياض أثر كبير على نفسي وحياتي سلباً وإيجاباً، فجعلي ما أنا عليه اليوم من معرفة وخبرة، وفتحت لي أبواباً كثيرة للنجاح، لذا أعتبر هذا الانتقال من أهم محطات رحلتي في الحياة، كما أني عملت لفترة في منظمة غير ربحية كان لها بالغ الأثر في صقل شخصيتي وتوسيع مداركي، فقد قربني هذا العمل من جميع طبقات المجتمع على اختلافها، وكشف لي الوجه الأخر من الحياة لا أعرفه، وسمعت قصص عن حالات إنسانية لم أكن اصدق بوجودها من قبل، كذلك أمضيت ثلاث سنوات في محاولة لتأسيس منظمة غير ربحية تهدف لمساعدة أصحاب القروض المتعثرة من المواطنين، تعلمت وصقلت الكثير من مهاراتي خلال رحلة تنفيذ المشروع رغم عدم اكتماله لأسباب خارجة عن إرادتي، ولله الأمر في الأول والأخر.

* لكل كاتب مبدع بداية تشهد له أمام الملأ فمتى كانت بداياتك الأولى لكتابة الرواية؟ ومن كان المشجع الفعلي الذي شجعك ودفعك لكي تخوضي مجال هذا النوع من الكتابة؟

-بدأت الكتابة في مرحلة المراهقة دون أن أُعلم أحدا بأني أكتب، وكنت أتخذ من الكتابة متنفساً لي في تلك الفترة، كبرت وكبر خيالي الواسع الذي ينسج القصص التي كنت بدوري أترجمها كلمات على الورق، توقفت بعدها لخمسة عشرة سنة وعدت للكتابة بعد أن أصبحت اماً لثلاثة أطفال، وقد زادت تجاربي في الحياة وتبلورت أفكاري وتحسنت مهاراتي في الكتابة وأصبحت أقدر على الافصاح عما يدور في خاطري كتابياً بطريقة أكثر تنظيماً وإتقاناً، فبدأت بكتابة الروايات الطويلة والاحتفاظ بها لنفسي على مدار عشرة سنوات، حتى جاء القرار بنشرها بناءً على نصيحة من إبنتي بعد أن أطلعت على بعض منها وحازت على اعجابها الكبير، وبفضل من الله وجدت الدعم والتشجيع من جميع من حولي، زوجي وأبنائي أمي وأبي وإخوتي وعائلتي الكبيرة وأصدقائي كلهم دون استثناء والحمد لله.

* علمنا إنكِ أصدرت عدداً من الروايات هل لكِ أن تحدثينا عن هذه الروايات وعناوينها، وهل لديك رواية أخرى في دورها لترى النور؟

-بدأت بنشر رواياتي التي انتهيت من كتابتها سابقاً دون ترتيب، فلم أبدأ بنشر أول رواية كتبتها بل أخترت الأنسب للنشر أولاً من وجهة نظري، ففي سنة 2017 نشرت إصداري الأول رواية البديلة، وسنة 2019 كان إصداري الثاني رواية جنون في طوكيو، ثم إصداري الثالث رواية حكاية أسامي والتي صدرت هذه السنة 2020.
حالياً أعمل على تنقيح وتعديل رواية أخرى أنوي نشرها العام القادم بإذن الله، ومن خلالها سأعود للخط الرومانسي بعد أن نحيته جانباً في رواية حكاية أسامي، التي تركت أثراً طيباً في نفوس القراء وأثنوا عليها بفضل الله.

* من رواياتك المنشورة (البديلة)، هل لك أن تنوري القارئ الكريم عن ماذا تتحدث هذه الرواية، وما هي مخرجاتها النهائية على المجتمع؟

-البديلة رواية اجتماعية عاطفية، تدور أحداثها في مدينة مولده النرويجية ذات الطبيعة الساحرة الخلابة، وأبطالها سعوديين مع أخرين، وهي أول رواية عربية بثلاث نهايات، تلبي تطلعات القراء على اختلاف أذواقهم، فمن النهاية الأولى المفتوحة للنهاية الثانية السعيدة وصولاً للنهاية الثالثة التي ستشبع فضول القارئ المحب للتفاصيل الدقيقة.
وتتطرق الرواية بشكل عام للصراع الأزلي بين العقل والقلب، وبين المبادئ والقيم أو الانحراف عنها والمضي في طريق ملتوي بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، إلا أن أبطال الرواية يرجعون للطريق الصحيح في النهاية بتوجيه من البذرة الطيبة التي بداخلهم، لدينا بطلة تعاني من زواج متهالك مع زوج مادي مخادع يهتم بنفسه فقط، وبطل عاني من الاضطهاد والفقر والظلم في صغره حيث غادر بسببه للخارج بحثاً عن فرصة، ومن خلال الرواية تتقاطع حياة البطلين بعد أن أصبح البطل من أثرى أثرياء أوروبا الشمالية حيث أستقر به المقام، بينما يتخلى زوج البطلة عن زوجته وهي في موقف صعب ويختار المال عليها ويتركها تصارع خيبتها فيه وفي إخوتها أيضاً، ليقف بجانبها الغريب ويوفر لها الدعم والأمان بعدما تخلى عنها القريب ممن توسمت فيه الخير.
نالت البديلة اعجاب وحب القراء جميعهم على السواء، وتعلقوا بالأبطال لدرجة فاجأتني، حتى أن الكثير منهم أرسل يطالبني بجزء ثاني للرواية، كما أقترح بعضهم أن تحول لعمل فني يمكنهم مشاهدته صوتاً وصورة.

* يقول البعض أن الكاتب ينحاز إلى الواقع دائما، ما رأيكِ في هذا القول؟ ثم بيني رأيكِ الصريح إلى أي حد ينحاز الكاتب لهذا الواقع، وما هي اللحظة التي يشعر فيها أنه على وشك الانفجار الداخلي والتمرد على هذا الواقع، وإعادة إنتاج عالم جديد في خياله؟

سأتحدث من منظوري الشخصي، فأنا لا أنحاز للواقع كثيراً فيما أكتب ولست مهووسة بهذا الأمر، ولدي أعمال لا تمت للواقع بصلة، فالقدرة على التخيل بأفكار مترابطة نعمة كبيرة، والخيال في حد ذاته عالم جميل يأخذنا بعيداً عن واقعنا المعقد، أفضل أن أبني عالم خاص بالقصة التي أكتبها وخلق شخصياتها من مخيلتي البحتة وأحركهم كيفما يحلو لي ويتناسب مع الأحداث بعيداً عن فرض قوانين الواقعية على ما أكتب، بطبيعة الحال تتناول رواياتي جزء من الواقع لكنه لا يحكم كل الأحداث، وللخيال دور فاعل في رواياتي للحد الذي يثريها ويجعلها غنية بالأحداث والمواقف التي تشبع شغف القارئ العاشق للروايات الدسمة.

* مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي واحتلالها مساحة كبيرة في حيّزنا اليوميّ، وفي كل المجالات ومنها الأدب، هل ممارسة الثقافة عبر العالم الافتراضي نتائجها تختلف عن الممارسة التقليدية للأدب؟

-بالطبع تختلف النتائج، فالحصول على المعلومة بات سهلاً ومتاحاً للجميع بكل الطرق المقروءة والمسموعة والمرئية، ما زاد من فرص التطور الثقافي والمعرفي بأقل مجهود وتكلفة، وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تقليص المسافات بين المثقفين لتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم، كما أصبح التواصل بين الكاتب والقارئ أكثر سهولة ويسر من قبل، وبات الكاتب قريباً من جمهوره، جداً، لكن وبما أن السلبيات غالباً ما تزاحم الإيجابيات في كل نواحي الحياة، فقد صار هذ القرب وتلك السهولة سلاح ذو حدين إن لم يُحسن استخدامه بما يخدم الثقافة وأهلها المهتمين بها.

* احتلت حفلات اشهار الكتاب أهمية كبيرة في الآونة الاخيرة بحيث أصبحت موضة العصر، ما رأيكِ بهذه الظاهرة وهل يستفاد منها الكاتب والقارئ معاً؟

-الكاتب مثله مثل أي صاحب موهبة يبحث عن الطرق الممكنة لإيصال موهبته للجمهور المعني بها ومشاطرتهم شغفه بها، فهو يقدم منتج فكري ثقافي بحاجة لإيصاله للمهتمين به والباحثين عنه، ومع الكم الهائل من الإصدارات اليومية للكتب باتت حفلات التوقيع أو حفلات التدشين بمثابة الإعلان الترويجي عن هذا المنتج ليسهل على المهتمين الوصول إليه، ومن فوائد الحفل أنه يتيح الفرصة للقراء للقاء الكاتب ومناقشته في كتاباته، وفي ظل ضعف تسويق دور النشر واعتمادهم الكبير على تسويق الكاتب لعمله صارت تلك الحفلات مفيدة لكل الأطراف، الكاتب والقارئ ودار النشر على حد سواء، وفي رأيي أرى ضرورة أن يكون الإصدار ذا قيمة ويحترم عقلية القارئ ويراعي مجتمعه حتى يأتي حفل الاشهار نتائجه المرجوة ولا يغدو مجرد ظاهرة أو موضة العصر كما ذكرتي دون التركيز على المحتوى المقدم.

* لابد من شروط موضوعية يجب أن تتوفر في الكاتب الناجح، ما هي برايكِ هذه الشروط؟

-على الكاتب أن يتحلى بالمصداقية فيما يكتب خاصة إن كان عمله يتطرق لمعلومات حقيقية، كما يجب عليه احترام عقل القارئ وعدم الاستهانة به، وهذا يقودنا إلى تحديد الفئة المستهدفة لما يكتب، أيضاً الجرأة المقبولة دون ابتذال، وامتلاك القدرة على التعبير بطريقة سليمة، ومعرفة أساليب الكتابة المختلفة، وامتلاك أفكار جديدة وخلاقة، والابتكار في طرق الكتابة، وأن يكون له أسلوبه الخاص وعدم تقليد الآخرين، كما يجب عليه أن يكون قارئ أولاً، فالقراءة بالنسبة للكاتب كالغذاء يمد عقله بالأفكار ويمنحه الإلهام، وعليه أن يتقبل النقد بصدر رحب والاستفادة منه لتحسين مهاراته، والكاتب الناجح بحاجة للتواصل مع الكُتاب الآخرين لإثراء تجربته الشخصية بتجاربهم، وملاحظة نقاط القوة والضعف من خلال المناقشات التي يخوضها مع أصحاب الخبرة منهم.

* نلاحظ في السنوات الأخيرة أن أعداد الروايات المطبوعة في الخليج خاصة، والوطن العربي عامة أعداد كبيرة، برأيك لماذا حصل هذا الاتجاه في كتابة الرواية مقارنة بالأجناس الأدبية الأخرى؟

- الفكر العربي عامة والخليجي خاصة بات يتمتع بمساحة من الحرية أوسع من الماضي، وصار الفرد أكثر جرأة وحرية لطرح أفكاره وكتابتها والتعبير عنها كيفما يحلو له بكل السبل المتوفرة في زمننا الحالي، والرواية تحديداً لها قاعدة جماهرية كبيرة أكثر من باقي الأجناس الأدبية، فهي منظومة فكرية إبداعية بحد ذاتها، فمن منا لا يحب سماع القصص والتمتع بأحداثها وتخيل أبطالها، فالرواية تجعل القارئ يمر بمشاعر جديدة وتضيف إلى خبرته تجارب لم يعشها وربما لم ولن يختبرها بنفسه يوماً، كما تمنحه التمتع بالخيال والهروب من الواقع بشكل إيجابي، ولغتها الأدبية السليمة تكسبه المفردات اللغوية وتثري قدرته على التعبير والوصف بصورة أكثر إبداعاً، كذلك ظهور معارض الكتاب وكثرة دور النشر العربية وتوفر منافذ التوزيع والمكتبات كلها ساهمت في ظهور موجة كبيرة من كُتاب الرواية التي تلقى رواجاً بين القراء خاصة جيل الشباب منهم.

* كيف ترين مستقبل الرواية العربية، مقارنة بالرواية الأجنبية، وهل استطاعت الوصول إلى العالمية؟

- في ظل الإنفتاح الكبير الذي نعيشه مع العالم الخارجي أرى مستقبل باهر للرواية العربية والسعودية خاصة مع دعم وزارة الثقافة التي تتضمن خدماتها ترجمة الأعمال الناجحة للغات المختلفة، فالترجمة هي مفتاح وصول أعمالنا للعالمية، وبدونها سنظل ندور حول أنفسنا داخل حلقة مفرغة لا مخرج لها، فالكثير من الروايات العربية تحمل مقومات نجاح عالية وتستحق الوصول للعالمية، الأمر كله في الدعم المطلوب وستصبح في مصاف الروايات الأجنبية وقد تتفوق عليها، وقد لمست بنفسي نهم القارئ الأجنبي للتعرف على ما يدور داخل مجتمعاتنا من خلال ما نكتبه من قصص تدور أحداثها داخل بيوتنا وتتحدث عن موروثنا وثقافتنا.

*كلمة أخيرة لقراء صحيفة صوت مكة الاجتماعية وهيئة تحريرها؟

-أود القول للقراء الأعزاء ونحن في خضم جائحة فايروس كورونا الذي أثر على العالم أجمع، أن أحداث الحياة السابقة والحالية والقادمة على اختلاف أنواعها هي من أمر الله، مُقدرة ومكتوبة لحكمة قد لا نعلمها ولا تستوعبها عقولنا، ولا نملك لأنفسنا منها إلا التوجه لله بالدعاء أن يرفع عنا الوباء وينعم علينا بالصحة والعافية، فالسخط من قضاء الله وقدره ذنب عظيم، والصبر على الابتلاء هو الخير والفلاح المبين، ولنحاول استخلاص العبر من الأحداث التي نعيشها لنتعلم منها، ولننقل تجربتنا الفريدة للأجيال اللاحقة.
وفي النهاية أشكركم على اتاحة هذه الفرصة الكريمة لأكون أحد ضيوف صحيفة صوت مكة الإجتماعية، وأرجو من الله أني كنت ضيفة خفيفة عليكم. وأتوجه بالشكر الجزيل لكِ أستاذة سلمى ولهيئة التحرير على جهودهم.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المالكة والمدير العام
المالكة ومدير الموقع ومدير عام مؤسسة شبكة الصحافة للنشر اٌلكتروني أديبة وكاتبة ومنظمة فعاليات

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة

بلوك المقالات

الصور

.

.

أخر ردود الزوار

الكاريكاتير

استمع الافضل

آراء الكتاب

admin الدعم الفني
صحفي في قسم مناسبات, رئيس فريق الدعم الفني شبكة نادي الصحافة السعودي
شبكة نادي الصحافة السعودية موجودة في "مبادرة تمكين جودة الحياة
2023-09-07   

آراء الكتاب 2

admin الدعم الفني
صحفي في قسم مناسبات, رئيس فريق الدعم الفني شبكة نادي الصحافة السعودي
شبكة نادي الصحافة السعودية موجودة في "مبادرة تمكين جودة الحياة
2023-09-07   
جمعه الخياط جمعه الخياط
صحفي في قسم اخبار محلية, رئيس مجلس ادارة صحيفة صوت مكة الالكترونية
الدفاع المدني يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية بالعاصمة المقدسة
2024-03-17   
فايزه عسيري فايزه عسيري
صحفي في قسم اخبار محلية, كاتبة وناشرة ببوابة صوت مكة التثقيفية
أمانة مكة تنظم ورشة حماية النزاهة وتعزيز الشفافية
2022-08-24   
بدر فقيه بدر فقيه
صحفي في قسم اخبار محلية, || محرر وناشر في شبكة نادي الصحافة السعودي. بكالوريوس نظم المعلومات من كلية الحاسب الألي بجامعة الملك خالد بأبها
عندما يتعرض مصاب بالسكري لنوبة انخفاض السكري وهو واعي
2018-11-20   
عيشه حكمي عيشه حكمي
صحفي في قسم اخبار محلية, محررة وناشرة بالصحيفة
رحلة اكتشافه للبيوت التراثيه لقريه عتود
2019-01-04   
حنين مسلماني حنين مسلماني
صحفي في قسم ثقافة وفنون, محرر وناشر
متصل الان (أحاديث قهوة )
2019-01-18   
شمعه خبراني شمعه خبراني
صحفي في قسم اخبار محلية, محرر وناشر بصحيفة صوت مكة الاجتماعية
وزارة العدل تتيح الاستعلام الإلكتروني عن الإقرارات
2019-12-15   
حورس الدعم الفني
صحفي في قسم اخبار محلية, مسؤول الدعم الفني
صناعة المشاريع دورة تدريبية بمكة
2024-01-24   
ساميه بكر سامية بكّر
صحفي في قسم مقالات, مدير تحرير القسم النسائي بمكة
مسيرة عطاء
2020-11-20   
سلمى البكري سلمى البكري
صحفي في قسم شعر وخاطرة, مدير تحرير القسم الأدبي بالصحيفة
حيث اللاشيء
منذ 3 يوم