الاستاذ الكابتن علي داوود ابن مكة المكرمة هامة إنسانية متعددة المهارات والإمكانات فهو شخصية إجتماعية ثقافية علمية رياضية اعلامية نشأ وترعرع في بيت والديه الكائن في مكة المكرمة بحي النزهة . البيت الذي كله علم وثقافة وحضار ة هذا الرجل الذي قضى معظم سنوات عمره في خدمة بلده خصوصا في مجال الاعلام والرياضة السعودية
بدأ الكابتن علي داوود ممارسة كرة القدم في اشبال نادي الوحدة وتدرج في الفئات السنية حتى وصل الفريق الاول واصبح حاميا لعرين فريق نادي الوحدة الذهبي 1386 منافسا للكابتن تركي خياط
و الكابتن عبدالوهاب عركي
ثم حاميا لعرين المنتخب السعودي
كما كان له دور فعال في نادي الوحدة
عندما ترأس هذا النادي العريق بدعم
سخي من الشيخ صالح عبدالله كامل يرحمه الله .
كما كانت له بصمة خاصة من خلال
عمله مديرا عاما للمنتخبات السعودية
من عام ١٩٨٦ حتى عام ١٩٩٠ م
سجل الكابتن علي داوود كلمات
من ذهب في كتاب :
الوحدة وعطاء خمسين عاما
اسجل هذه الكلمة لنادي الوحدة في سجل الزيارات :
الوحدة هي كل سجلي ، فهي عشقي
وهي ماضي وهي بالنسبة لي الحاضر
وجزء من المستقبل
أما في المجال الاعلامي فقد كان الاستاذ علي من ابرز المعلقين الرياضين للمباريات في الإذاعة والتلفزيون بصوته الشجي الذي لا يُمل من سماعه .. لم يكن معلقا بل هو عملاق من عمالقة المعلقين والاعلاميين وكان في الوقت نفسه متواضعا يحب اسداء النصائح والتشجيع للاخرين ولا يبخل على احد من التوجيه وتقديم الاستشارة ولم يكن أنانيا بأي معلومة بل كان ممن يؤثرون على انفسهم
ولو كان بهم خصاصة
وبالمناسبة بودي ان امسي بالخير
على المعلق الكبير الاستاذ محمد الفايز الذي كان زميلا للاستاذ علي في التعليق وفي نادي الوحدة كلاعب ، هذا النادي الذي له فضل على الكثير من البارزين اعلاميا ورياضيا وثقافيا
كما عمل الاستاذ علي داود مع رجل الأعمال المعروف الراحل الشيخ صالح عبدالله كامل يرحمه الله عليه ونظرا
لكفاءته وقدراته العقلية والفكرية والعملية والإدارية استطاع أن يكسب
ثقة الشيخ صالح واصبح أحد مستشاريه .
كما كان إعلاميا بارزا في قناتي
اقرأ وقناة art
وبفضل من الله كان مرافقا للرمز الراحل الامير فيصل بن فهد رحمه الله
كما تشرف بأن يكون ضمن الوفد الاعلامي المرافق للملك فهد بن عبد العزيز رحمة الله عليه في رحلاته
للدول العربية والدولبة
كما أنه كسب ثقة ومحبة
المسؤلين و عامة الناس في الوسط الرياضي والإعلامي لما يملك من
علم وثقافة واخلاق وتواضع
كما كان رجل مواقف اجبرت الاخرين على تقديره و احترامه
ومن هذا المنطلق فإنني أقترح باقامة تكريم بهيج في مدينة
مكة المكرمة تحت شعار :
حفظ الله لنا أبناء مكة المكرمة البررة
ولنبقى دوما نذكر عبارته الشهيرة
(( ماجد عبدالله يكسر صيني واتنين وطقم الصين كله)) .
بقلم العاشق والمحب الوحداوي
ابو يوسف عبداللطيف العويضي