ابو يوسف: الأمن والأمان يشكلان الركيزة الأساسية التي تتيح للبشرية العمل والتقدم والإنجاز
يحتفل غداً سادة وسيدات وطني الغالي بالعيد الوطني التسعون لتأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية الدولة ذات السيادة التامة، التي تستمد منهجها من دين الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولغتها اللغة العربية، وعاصمتها مدينة الرياض، ونظام حكمها ملكي. فهي بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية التي يتجه إليها المسلمون من كل أنحاء العالم لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف.
هذا البلد الحرام بلد طيب ومبارك يحفه الأمن والأمان اللذان يشكلان الركيزة الأساسية التي تتيح للبشرية العمل والتقدم والإنجاز، التي عهدتها المملكة العربية السعودية منذ نشأتها، فالمملكة العربية السعودية تقدم نموذج يحتذى به في تعاملها وتفاعلها مع جميع قضايا المسلمين في شتى أنحاء العالم معنوياً ومادياً، حيث تقف مع المظلوم وتساعد المحتاج وتنقذ المنكوب، وتعالج المرضى وتدافع عن المحرومين، كما أنها حققت الإنجازات التنموية الكبيرة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتقدم الكبير في أنحاء العالم.
في هذا اليوم العظيم وكل يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء لراحته وراحة أبناء هذا الشعب الوفي. دمت ياوطني متفرداً بالحُب والعطاء، متميزاً بالأمن والرخاء شامخاً بالمجد والعزة. دام عزك ياوطن، للفخر، للمجد، للعلياء نرفع بهمة راياتك الخضراء، ومعك طموحنا يعانق السماء.
ولا يسعني في ختام حديثي هذا إلا أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-
وولي عهده الأمين سيدي محمد بن سلمان الأمير الشاب الطموح قائد وربان هذه السفينة صاحب رؤية ٢٠٣٠ الفريدة.
وندعو الله العلي القدير أن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه.
كما لا أنسى حماة الوطن في الحد الجنوبي الأشاوس حماهم الله.
كما أبارك لأبناء وبنات شعبي العظماء.
وكل عام ووطني بخير
بقلم/ عبداللطيف العويضي أبو يوسف