خالد قبوري : هذا اليوم تحقّق فيه التكامل والوحدة وأزيلت الفرقة والتفكك
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل ويُصادف اليوم الوطني السعودي اليوم الثالث والعشرين من أيلول من كلّ عام، حيث تم تحديد هذا التاريخ بشكلٍ خاص بعد إصدار مرسوم ملكي من قبل الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-، وكان ذلك في تاريخ السابع عشر من جمادى الأولى من عام 1351 هـ.
يُعدّ إعلانُ اليوم الوطني السعودي بمثابةِ إعلان قيام اتحاد المملكة العربيّة السعوديّة، حيث تَمّ فيه توحيد كلّ من: نجد ومملكة الحجاز والمناطق التابعة لهما، وبدأ هذا منذُ يوم الخميس الموافق للحادي والعشرين من جمادى الأولى من عام 1351 هـ، الذي يوافق يوم الثالث والعشرين من أيلول من عام 1932 م، ومنذ ذلك اليوم بدأت مسيرة الإنجاز والتقدم والنمو بقيادة عربية سعوديّة يقود فيها المسيرة ملوك آل سعود المخلصين الأوفياء ورافعي راية الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين، حيث بدأت المملكة العربية السعودية تشهد نهضة كبيرة ممتدة في جميع أنحائها، كما تمّ تطوير كافة المجالات من صحة وتعليم وصناعة وتجارة، بالإضافة إلى العمل على استغلال البترول وتصديره إلى الخارج ليكون رافدًا لاقتصاد المملكة وقد عبرت السعودية بسلام صعوبات سنوات التأسيس، وبناء البنية الأساسية، وترسيخ آليات الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية؛ فإنها تمضي اليوم على الطريق ذاته تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، منطلقة من رؤية جديدة تخدم أبناء الوطن .
آدام الله امننا وحفظ الله وطننا ،،،
المتقاعد / خالد حسن قبوري