(لحظة إكتمال عقد)
لكل إمرأة مجوهراتها وماتتزين به من حُلي وأمتلك منها الكثير والغريب في شكله وتصميمه والجميل ولكن هناك عقد لدي مرصع بالعديد من الجواهر ولكن تنقصه سبيكة من الألماس ليكتمل ولتزيد من جماله .
تركته على إحدى الأرفف لسنوات طويلة ربما نسيته أو تناسيت وجوده ولكن ظل في ذاكرتي أحن إليه ولكن لم أجد فرصة لاكماله . وبعد سنوات من نسيانه استيقظ ذالك الشغف داخلي ووجدت تلك الفرصة التائة مني لسنوات
أُعلن اليوم أنه تم بفضل الله إكتمال عقدي الذي حلمت به سنوات طويلة بوضع قطعة الألماس الناقصة ،
كنت اختلف عن قريناتي من الفتيات بعمري لا ألعب بعرائسي كثيرآ بالرغم من كثرتها حولي.
كانت الكاميرا عيني والقلم يسرد مشاعري . ومرت الأيام والسنوات ولم استطع تحقيق حلمي ذلك الذي بقي في مخياتي رغم أنني إلتحقت بالجامعة وتركتها لأنني لم استطع الحصول على شغفي الذي ابحث عنه في تلك الفترة .واليوم لقد منا الله عليه بدراسة ماكنت ابحث عنه ووجدت شغفي فيه -دبلوم الصحافة الإلكترونية - واليوم إنتهيت بفضل الله من دراسته ، إن الصحافة بالنسبة لي هي قطعة الألماس التي سوف تزين ذلك العقد الفريد والمميز بالنسبة لي ، تعلمت كيف أكون صحافية رائعة وكيف أكون متميزه وكيف أكون متألقة في صحيفتي وكيف اكون صاحبة كلمة نافعة تبني ولاتهدم وكيف أكون صاحبة قلم له مبدأ وصاحبة هدف صالح .
واخيرآ
كل الشكر والتقدير والإحترام للدكتور والمفكر جمعه خياط
والشكر للرائعة المتألقة دائمآ الأستاذة غاليه الحربي ..
الكاتبة / نجلاء الحربي