جشع التجار في وقت الأزمات

للكاتب/ يحيى موسى الزيلعي

نحن نعيش في زمن أصبح فيه الجشع والطمع والانتهازية فوق مايتصوره الإنسان الكثير منا ذهب لشراء جهاز اللآب توب كي يحاكي ويواكب تغيرات التعليم الاستثنائية في ظل هذه الظروف الصعبة ويتفاجئ بأن أجهزة اللآب توب التي كانت قيمتها الشرائية تسع مائة وألف ريال أصبحت الآن بثلاثة ألآف وأعلى وبمواصفات قليلة تعتبر جداً كثيرة بحقها وهذا كله إستغلالً لناس في هذه الفترة الإستثنائية، فنحن نقول لهؤلاء التجار من أنتم هل أنتم من تصعدون على أظهر الأزمات هل أنتم أصبحتم انتهازيين لدرجة أنكم لاتراعون ظروف المواطن والوطن الذي بذل كل مالديه لأجل أن تعيش حياة كريمة، غريب جداً الذي يحدث حتى ولو كان ذلك على صحة الإنسان!! ولنا في أزمة الكمامات قبل أشهر خير دليل على ذلك!! نتسائل أين وزارة التجارة عن هذا التلاعب، وبعد هذا كله يأتينا أخانا في الله معالي وزير التعليم بقرار لبس الزي وشراء طاولة وكرسي في البيت هل هذا يعقل !! التعليم عن بعد لايحتاج لهذا كله وخصوصاً وأنت في هذا الوقت الإستثنائي الصعب الذي  فوجئ فيه جميع العالم بهذه الجائحة التي بعثرة الاقتصاد والصحة والأعمال والحياة الطبيعية،
نرجو الإمعان بالنظر وأخذ في الإعتبار جميع هذه النواحي فالناس ليسو سواء في الطبقات فهناك الغني وهناك منهم أقل من ذلك ومنهم الفقير فلابد مراعات بعض الأمور من جميع النواحي خصوصاً إذا كانت بعض هذه التوجيهات ليس لها فائدة أو أولوية أو ضرورة على الأقل.

هذه رسالتي لمن يقول من أنت أقول له ومن أنت!! أنا قلم يحكي الواقع..تحياتي