زمن كورونا ..
زمن كورونا الماضي
بمافيه من ألمٍ وخوفٍ من فقدٍ او مرض إلا أنه كان يصنع ويعيد اخلاقاً اندثرت من سؤال عن قريبٍ اوصديق وعبادات غابت كركعتي الضحى والوتر واذكار نسيت كأذكار الصباح والمساء
واصوات القرآن في المنازل علت بعد اصوات الشيلات ...
نعم لم يعد هناك فريق فائز أو خاسر اختفى صوت التنابز بالألقاب
اختفت الأحقاد استتر المهايطون بمالم يلزمهم الله به ، الأرض بلاذنوبٍ أو معاصٍ الكل يبحث عن مصحفه يقرأ ويدعو ويصلي
والآن ... عادت الكرة ولم ننتصح من هياطنا بل قلوبنا مازالت مريضة ولم نتعض وكأننا اخذنا استراحة محارب ..
بدأت كورونا تنسحب وبدأنا نعود للهو ونترك العبادات
حتى بعد عودة المساجد تأخرنا عن دخولها رغم أننا كنا ننادي بفتحها ونقول الصلاة لا تأتِ إلا بخير فهي عبادة وطاعة ولكن غاب الساجدون ..
عجباً لأمرنا تبكينا الكرة ولايبكينا ضياع الصلاة الفريضة التي كُتبت علينا من فوق سبع سماوات .
لاإله إلا الله ، ماأبعدنا عن التوحيد الخالص وحب الله والتزود من الطاعات .
لا إله إلا الله كيف أصبح حالنا بين عشية وضحاها وكأننا في مأمنٍ من عذابٍ قد يقع علينا
مانراه في مواقع التواصل يُبكِي القلوب قبل العيون
وينبغي علينا عدم نشره أو نسخه وخاصة من مهاترات الفرق والأندية لأنها تزيد الفجوة في القلوب بين الأخوة الأشقاء فكيف بالصديق والجار وتزيد البغضاء فحافظوا على اخوانكم وأحبابكم ولاتجعلوا الكرة والمقاطع التي تثير الحقد تنتشر اجعلوها تقف عندكم .
هذا والله اعلم وصل الله وسلم على نبينامحمد وعلى آل بيته وارض عن صحابته اجمعين .
كتبه الفقير لعفو ربه / حارث بن علي العسيري
الخميس ١٤٤١/١٢/١٦هـ