عذرا ياسيدي ..
الكاتبة / حلا البرديسي
فعلت ما بوسعي لتبقى لكنك غادرت مسرعًا نحو من غرروا بك وكنت تريد الخَلاص مني، وحينما تخلوا عنك أتيت لتطلب عفوي!
عذرًا يا سيدي ...
ألم تعلم عند تخليك عني أن قلبي لا يُسترد ولا يُستبدل؟ أنا لم أعد ذلك الشخص الذابل الذي مزقته علاقات عابرة ،ومن يراه عن قرب يشفق عليه من الحزن الشديد الذي غيّر تعابير وجهه.
أنا أصبحت ذو مناعة وأعي تماما ؛ ماذا يعني أن يتخلى أحدهم عني ظنًا منه أني بحاجةٍ ماسة إليه !!! لقد توطدت علاقتي مع هذا القلم حين رحلت، وأصبحت أكتب رسائلي على أمل أن تجيب.
ولكنك لم تدرك بعد؛ حجم الدموع التي ذرفتها على تلك الرسائل، فكنت معك حالمًا وخذلتني،وكنت ظـلك فهمشتني،وكنتُ أمـانك فحاربتني مخطيء أنت حينما تعتقد أنني لا أتعلم من أخطائي ، أنا تعودت بأن أجرب كل الألام لكـي أعيش ، وأن أغامر في شتى الظروف لأجل إثبات مقدرتي على الثبات في المخاطر . في قانون العلاقات :
كن كالورد المُهمـل لا يلتفت لمن يتجاهله ، بل يمنحه فرصة بالذبول ثم يختار الإختفاء دون ضجيج. ، الحب يا سيدي هو أن تسلبني قلبي و أسلبك قلبك.
كن خير حافظاً لقلباً سلبته من احد قبل أن يآتي من يسلبك قلبك ويكون هلاكك على يده فصُن تُصان