البواسل في زمن كورونا ..
أطباء وطبيبات، وممرضون وممرضات سعوديون وسعوديات،
مقيمون في المستشفيات والمصحات منذ بداية الجائحة لايعرفون الكلل ولا يشعرون بالملل ساهرو الليل مواصلو النهار لعلاج كل المرضى المصابين بفيروس كورونا.
فهناك صاموا كل أيام رمضان وهنا العيد عيدهم شفاء مرضاهم من العدوى ويفرحون لمن شافاه الله عز وجل وخرج ويقضي مع أهله فرحتان : فرحة الشفاء وفرحة العيد وبينما يظل البواسل هناك في المستشفيات مقيمين لخدمةالوطن فكل يوم عيد لديهم بشفاء مرضى الكورونا من المواطنين والمقيمين .
إنهم أولئك هم أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء اللذين يكابدون في علاج المرضى ولا يتعبون وإن كان البعض منهم قد تصيبهم العدوى ويشفون ومن ثم يواصلون في علاج المرضى.
فإذا كانت حكومتنا الرشيدة لم تبخل في علاج كل المصابين بفيروس كورونا من المواطنين والمقيمين فإنها تُكرم هؤلاء البواسل تكريماً يليق بهم .
وهناك مواطنون بواسل في زمن كورونا من منسوبي وزاره التجارة يجوبون الأسواق والمحلات التجارية ذهاباً وإياباً لمراقبة الأسعار ولتوفر السلع والتموينات وكل المنتجات الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن والمقيم في متاجر التموين أو المولات ، أو الصيدليات .
و في زمن كورونا أيضاً مواطنون بواسل من منسوبي البلديات نشاهدهم في الشوارع هنا وفي المحلات وأسواق الخضار واللحوم والفواكة هناك لتوفر ما يحتاج إليه المواطن ولمراقبة النظافة وصلاحية وجودة السلع الإستهلاكية .
وأخيراً وليس آخراً فإن جنودنا البواسل في زمن الكورونا يهيمون في كل الطرقات والخطوط السريعة عيون ساهرة في ظلام الليل لا تنام وتحت أشعة الشمس تواصل الليل بالنهار حفاظاً على أمن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين من ناحية وتطبيقاً للحجر ( أوقات حظر التجول) لعدم إنتقال عدوى فيروس كورونا من ناحية اخرى.
فشكراً جزيلاً لكل هؤلاء البواسل الذين يواصلون الليل والنهار في المستشفيات ، والأسواق وفي الشوارع والطرقات إلي أن يزول عن الوطن هذا الوباء بمشيئة الله عز وجل .
( فليس لها من دون الله كاشفة)
الكاتب /فيصل سروجي