الاربعاء, 01 ابرايل 2020 04:40 صباحًا 0 393 0
التعليمُ في زمنِ الكورونا ..!! ‫ ‬
التعليمُ في زمنِ الكورونا ..!! ‫ ‬

التعليمُ في زمنِ الكورونا ..!!
‫ ‬

 
** البديلُ عنِ الحظِ هو التحضير ، المتكونُ
 من المعرفةِ والبدائلِ والممارسة ..
‫ ‬
من كتابِ : 
دروس في الإدارة من غرفة الطوارئ
 
 لـ ( بول اويرباخ )


 
ماردٌ ضخمٌ جبارٌ شرسٌ مُتعطشٌ للموتِ أسموه ( كوفيد ‪  (19‬, كورونا (‪  ( Coronaviruses ‬انفلتْ غاضباً من قُمقمٍ ما , هل هو موجودٌ فعلاً ؟! هل الخفاشُ – فعلاً - مسؤولٌ عنه أم أن هناك يدٌ ما – لغرضٍ ما – صنعته وأطلقته ؟!! أو أطلقتْ آلةً إعلاميةً ضخمةً تُرعبُ الناسَ منه ؟!!
أسئلةٌ هامةٌ للغاية , إلا أنه ليسَ الآنَ هو الوقتُ المناسبُ للبحثِ عن إجابةٍ عنها .., 

الوقتُ الآنَ هو وقتُ مواجهتهِ وقتالهِ والتصدي له بكل الطرقِ الممكنة , فعنجهيةُ الإنسانِ وغطرستهُ وكِبرهُ واعتدادهُ بعلمهِ – قبلَ وجودهِ – على المحكِ الآن ..!!

وبما أننا نتحدثُ عن المواجهة , فليس في الكونِ سلاحُ مواجهةٍ أقوى وأشدُ فاعليةً من العلم , وليسَ هناك طريقٌ للعلم إلا التعليم , وهذا موضوع مقالي ..

ولكن قبلَ الحديثِ عن التعليمِ , لابد أن أقفَ شامخاً فخوراً مُعتزاً بأني مواطنٌ سعودي , فحكومتنا العظيمةُ علمتْ العالمَ كلهُ درساً عظيماً مفادهُ : شعبنا أولاً , وكل شيء يأتي لاحقاً ..!!
فما قدمته حكومتنا العظيمة وماتقدمه وماستقدمه , سيظلُ مِرجعاً للتاريخ يعود إليه كل من يُريد أن يتعلم كيف تكونُ الدولةُ أماً وأباً وأخاً وصديقاً وطبيباً ومُعلماً وحارساً أميناً على الشعب ..!!
وجزء من هذه الحكومة هي وزارة التعليم , والتي نُقرُ لها بالتميز والتفرد في العمل المتميز تحت أصعب وأقسى وأحلك الظروف , فأنا أعلم علم يقين أن قياداتِ الوزارةِ يعملون ليل نهار بلا كللٍ ولا مللٍ للعبور بسفينة التعليم في عباب هذا البحر المتلاطم الأمواج إلى شط الأمان , تحت توجيهات ومتابعة دقيقة من حكومتنا العظيمة ..

  وحتى تكتمل هذه الجهود وتؤتي أُكلَها – بإذن الله – كان لزاماً علينا أن نُعينَ تلك الوزارة العملاقة ولو بالتفكير معهم بصوتٍ عالٍ , قد يكون تفكيرناً صحيحاً وقد لايكون , لكنه في النهاية محاولة للإسهام معهم ولو بالتفكير ..

وكل ماسنورده هنا نعلم أنه لايخفى على  وزارة التعليم وأنها على إطلاع تامٍ وكاملٍ بكل معطيات وظروف مايحدث على أرض الواقع ..

فوزارة التعليم – يقيناً – تعلم  :
أن اعتمادها على فكرة التعليم عن بُعد في هذه الفترة الحرجة , فكرةٌ جبارةٌ وذكيةٌ للغاية وضرورية , ولكنها تحتاج إلى تقنية قويةٍ ومتماسكة ووسائل اتصال وشبكات ( إنترنت ) تملك القدرة على خدمة هذه الفكرة خدمةً مقبولةً على الأقل .., فهل شبكات ( الإنترنت ) الحالية - وأياً كان مزود الخدمة – تملك هذه القوة ؟!!
فباستثناء قنوات عين , والتي تُعتبرُ – إلى حد كبير – أسهل الوسائلِ وأبسطِها , وتقديم محتوى من خلالها ميسور إلى حدٍ ما  , وهي مجانية ومتوافرة في كل بيتٍ تقريباً , وهي تظلُ – وبلا منازع – الوسيلة المتاحة والسهلة والتي يمكنُ لمعظمِ الطلابِ متابعتها دونَ تكلفةٍ أو ضغطٍ يُذكر ..
ولكن لو تقدمنا قليلاً نحو بعض التقنيات مثل : 
بوابة المستقبل أو الفصول الافتراضية والتابعة لمنظومة التعليم الموحدة , فهذه تقودنا نحو استفسارات هامة للغاية :

أولاً :
 لاشك لدنيا أن المعلمات والمعلمين هم من أكثر جنود الوطن إخلاصاً وتفانياً وتضحيةً , وأنهم يعلمون جيداً أنهم على ثغرة من ثغرات هذا الوطن العظيم , وأن في رقابهم أمانة عظيمة سيسألون عنها أمام الله جل في علاه , ولانشكك في أمانة أحد ولانتهمه بالتقاعس والتهاون تحت أي ظرفٍ من الظروف ..

ولكن هل فعلاً تم تدريب المعلمات والمعلمين على  هذه التقنيات تدريباً حقيقياً مُكثفاً طوال الفترة الماضية , أم هي بضعُ دورات ولقاءت هنا وهناك لم يخرج منها أحدٌ بفائدة تُذكر ؟!!

صحيحٌ أن الوزارة – وكل جهاز في البلاد – لم يكن يعلم أن الأمور ستتطور هذا التطور السريع للغاية , ولكن هذه التقنيات وتلك الاستراتيجيات كان من المفترض العمل عليها وبجدية أكبر , لأنها هي الخيار المتسقبلي الرائع حتى دون وجود ظروف اضطرارية لذلك ..,

فالبعض يقول :
أنه كان من الأفضل لو تم استغلال الوقت والجهد والمال سابقاً في عمل ذلك بدلاً عن حصص النشاط – مثلاً - التي يقول الكثير في الميدان أن لامعنى ولاهدف لها , وبعض الدورات والاستراتيجيات التي ينطبق عليها قول الشاعر ( كالهرٍ يحكي انتفاخاً صولة الأسد ) ..!!

ولكننا لن نناقش أصحاب هذا الرأي ولن نحاول التأكد من صوابه أو عدم صوابه , بل سنعود للسؤال :
هل تم التدريب الحقيقي قبل الأزمة على هذه التقنيات ؟!!

في ظني أن معظم المعلمات والمعلمين وحتى الطلاب يفتقدون للكثير من المهارات الأساسية في التعامل مع هذه التقنيات , مما يجعل العمل من خلالها مشوشاً مفككاً بسيطاً وغير احترافي البتة ..!!
إن لم يتم التدريب – وهذا مانظنه – فلنستعر قول الشاعر :
ألقاه في اليمٍ مكتوفاً وقال له  **  
إياك إياك أن تتبل بالماء ..!!


فهل يصح أن نقيم معلمة أو معلماً ونحكم على أمانته وعطائهِ عندما نلقيه وجهاً لوجه أمام هذه التقنيات الصعبة نوعاً ما ونحن لم ندربهم عليها تدريباً كافياً ؟!! ونتناسى ماقدموه خلال سنوات خدمتهم ومابذلوه وماأعطوه , وذلك بسبب عدم معرفتهم لهذا العالم الجديد عليهم , أو أن نُقيم معلماً تقييمً مرتفعاً بسبب وجوده في هذه التقنيات لأنه يفهم فيها نوعاً ما , ولعله – وهذا قليلٌ جداً -  من أصحاب الأداء المنخفض للغاية على أرض الواقع ..!!

ثانياً :
في ظني أن التعليم في هذه الأزمة لم يغلب عليه الظهور السطحي فقط دون نتائج عميقة حقيقة تصبُ في مصلحة الطالب , وأنه يعلم أنه قد  انقسم المعلمون إلى ثلاثة أقسام في التعامل مع هذه التقنية :
قسمٌ لم يعمل عليها , إما لأنها غير متوافرة في المدرسة التي يعمل فيها , أو لأنه لايعرف حقيقة ماذا يصنع معها ؟!!
وعلى الحقيقة أظن الكثير من هذا النوع وللأسف بما في ذلك إدارات المدارس ..!!
وقسمٌ عملَ عليها إما ليسجل وجوده فحسب دون أثر حقيقي يصب في مصلحة الطالب , وإما لأنه يخشى من تبعات عدم دخوله , أو من دخلها حياءً أو رضوخاً  ، دخولاً صورياً تحت ضغط الطلبات المتكررة بفعل ذلك...!! والمشكلة أن دخولهم ضعيف للغاية , وبعض هذا الدخول كان محل تندر بعض الطلاب الذين يعتبرون التقنية ملعبهم الحقيقي ..!!
وقسمٌ – وهم قلة لاتكاد تُذكر – من عملوا عليها باحترافية مقبولة لتمكنهم الشخصي من هذه التقنيات ..!!
وعلى العموم في هذه الثلاثة أقسام فتش عن مصلحة الطلاب وماخرجوا به منها ..
فهل حضورهم حقيقي وهناك أمرٌ واضحٌ بعدم إلزام أحدٍ لابحضور ولاغياب ..؟!!
هل هناك تفاعل حقيقي في حل الواجبات , مع أن هناك أمرٌ واضح بأن حلها ليس إلزامياً ؟!!
هل هناك تقديم للاختبارات المطروحة , مع أن هناك أمر واضح بعدم إلزام الطلاب بأي اختبار وعدم تقيمهم بأي طريقة من الطرق ..؟!!
ماذا يظلُ :
الشرح فقط ..
وهو متوافر في قنوات عين المختلفة , فما الداعي لتشتيت الطلاب في أكثر من مكان ؟!!

وزارة عملاقة ذكية كوزارة التعليم بالتأكيد ستكتشف إن كان هناك دخولاً صورياً غير متقن , بمحتوى ضعيف لايخدم العملية التعليمية الخدمة المرجوة , وهي تعلم – وبالتأكيد – أن مرد الأمر لقياس الأثر على الطلاب ..
وعلى صعوبة هذا الأمر , وأنه كان من الصعب تحققه كاملاً في ظل ظروف الدراسة العادية , إلا أن دراسة فاحصة ليس لعدد من عمل على التعليم عن بُعد ولا لعدد مرات دخولهم ولا لما أضافوه في قنواته المختلفة , بل للمحتوى الذي أضافوه وجودته وأهميته ومتابعتهم له متابعة فاعلة , وكذلك قياس أثر ذلك على الطلاب ومدى حضورهم وتفاعلهم على أرض الواقع ..!!

ثالثا:
الوزارة تعلم أنه ليس  لدى كل الطلاب إمكانية مادية ومعرفية وكذلك الحال للمعلمات والمعلمين – لدخول هذه التقنيات ومتابعتها , فبعض الطلاب لا( إنترنت )  لديهم , ولو افترضنا أن جميعهم لديهم ( إنترنت ) , فالشبكات - وكما قلت سابقاً - ليست فاعلة ولن تتحمل مايقع عليها من ضغط , وأن هذه التقنيات ليست مُعدةٌ – حالياً - لاحتمال مثل هذا الضغط وللتعامل معه..!!
وأن بعض الأسر ليس لديه الوعي الكافي ولا المعرفة الجيدة بهذه التقنيات والتي تمكنهم من متابعة أولادهم وتفاعلهم مع هذه القنوات , ناهيك عن أن كثير من الأسر لديها أولاد وبنات في مختلف المراحل من الابتدائي إلى الجامعة , وهذا يمثل ضغطاً عنيفاً للغاية على الأسرة ..
وأن هناك من الطلاب  من ليس لديهم في مدارسهم مثل هذه التقنيات , واكتفوا فقط في قنوات عين , على فرض أن هذه التقنيات تقدم عروضاً ونقاشاً وإثراءً وتواصلاً فاعلاً مع معلمي المواد الدراسية ؟!!
والوزارة حريصة مذ نشأتها على التعامل مع الطلاب معاملة واحدة عادلة وشفافة وواضحة ..

أيها السادة الكرام في وزارة التعليم , جهودكم العظيمة تُذكر فتشكرُ ونرفع لكم القبعة احتراماً لكل ماتبذلوه , لكنني – وكولي أمرٍ – أرجوكم أوقفوا اجتهادات البعض  , وضعوا خطةً موحدةً يلتزم بها الجميع , وتكون مبنية على أن ( الضعيف أمير الركب ) .. صحيح أن اجتهادهم جاء من حب التعليم والحرص عليه في معظمه , ولكن تشتيت الطلاب أمر سلبي للغاية ..

كما أنه لابد – وبعد أن تمضي تلك الأزمة على خير بإذن الله – أن يتم إنشاء قسماً متخصصاً بالتعليم عن بعدٍ في الوزارة , ولابد من مراجعة كل المنظومات والتشكيلات الموجودة في الوزارة حالياً وإيجاد أدوارٍ فاعلةٍ لهم مبنية على معرفة ودراية وتدريب وتواجد حقيقي ومؤثر وإنتاج مثمر على أرض الواقع , وذلك لابد أن يشمل : 
المعلمات والمعلمين , وبعض التخصصات الموجودة في الميدان والتي لابد أن يكون لها تواجد في عالم التعليم عن بُعد لأهميتها وضرورتها  , وكذلك مراجعة دور المرشدين والمرشدات ورواد النشاط وأمناء المصادر والإداريين بكافة درجاتهم , ومنظومة الإشراف ومكاتب التعليم ..., فالكل لابد أن يكون له دور فاعل وتواجد حقيقي ومؤثر في التعليم عن بُعد ..
صحيح أن الجميع قدم ويقدم مايستطيع إلا أن هناك مايمكن تقديمه أفضل وأعمق من ذلك بكثير ..
كما أنه لابد أن تعمل الوزارة على تخفيف الضغط الغير ضروري على المعلمات والمعلمين وتوجيههم نحو تلك التقنيات بفاعلية ..

وختاماً :
أنا كلي ثقة بقيادات الوزارة الرائعين الأذكياء , وأنهم لن يقيموا الطلاب بناء على فكرة التعليم عن بعد التجريبية , وأن لديهم – وكما صرح معالي الوزير حفظه الله – خططاً رائعة وبديلة ومُحكمة وعادلة لأي قرار قادم سيصدر , وأغلب ظني أنهم يعملون حالياً على مبدأ – مايدرك كله فلا يترك جله – وأن عمل الجميع – حتى ولو كان عملاً لايرقى للمستوى المطلوب-  إلا أنه فرصة عظيمة للتدريب العملي على هذه التقنيات العملاقة ..

وزارة التعليم الحبيبة , نعلمُ أن إنهاء العام الدراسي هو أمر خارج نطاق تخصصكم , وأنه لابد لذلك من أمرٍ سامٍ , والمقام السامي لديه رؤية حكيمة عميقة تجعلنا نثق بأنه سيتخذ القرار الأفضل في الوقت المناسب , ونعلم أنكم تستشعرون – فأنتم تربيون في الأساس -  حالة التوتر النفسي الخطير وحالة القلق المُدمر الذي يمر به كل الطلاب وأولياء الأمور بسبب عدم وضوح الرؤية واختلاف الخطط التعليمية من مكان إلى آخر , وأن مارد القمقم والخوف منه يكفيهم حالياً ..!!

أيها الأحبة ماكتبته هو تفكير بصوتٍ عال , فإن أصبتُ فيه فلله الحمد , وإن لا فإنما هي مشاركة مُحب ..!!
 
** مشكلة الحياة العامة هي في تعلم السيطرة على الرعب , ومشكلة الحياة الزوجية هي في تعلم السيطرة على الضجر..!!
‫ ‬
‪ ‬
من رواية : الحب في زمن الكوليرا
لـ ( غابريل غارسيا ماركيز )
 
 
‪ ‬
‪ ‬الكاتب /
أحمد سليمان النجار 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
المالكة والمدير العام
المالكة ومدير الموقع ومدير عام مؤسسة شبكة الصحافة للنشر اٌلكتروني أديبة وكاتبة ومنظمة فعاليات

شارك وارسل تعليق

بلوك المقالات

الصور

.

.

أخر ردود الزوار

الكاريكاتير

استمع الافضل

آراء الكتاب

admin الدعم الفني
صحفي في قسم مناسبات, رئيس فريق الدعم الفني شبكة نادي الصحافة السعودي
شبكة نادي الصحافة السعودية موجودة في "مبادرة تمكين جودة الحياة
2023-09-07   

آراء الكتاب 2

admin الدعم الفني
صحفي في قسم مناسبات, رئيس فريق الدعم الفني شبكة نادي الصحافة السعودي
شبكة نادي الصحافة السعودية موجودة في "مبادرة تمكين جودة الحياة
2023-09-07   
جمعه الخياط جمعه الخياط
صحفي في قسم مقالات, رئيس مجلس ادارة صحيفة صوت مكة الالكترونية
عكس اتجاه البوصلة .
منذ 1 يوم   
فايزه عسيري فايزه عسيري
صحفي في قسم اخبار محلية, كاتبة وناشرة ببوابة صوت مكة التثقيفية
أمانة مكة تنظم ورشة حماية النزاهة وتعزيز الشفافية
2022-08-24   
بدر فقيه بدر فقيه
صحفي في قسم اخبار محلية, || محرر وناشر في شبكة نادي الصحافة السعودي. بكالوريوس نظم المعلومات من كلية الحاسب الألي بجامعة الملك خالد بأبها
عندما يتعرض مصاب بالسكري لنوبة انخفاض السكري وهو واعي
2018-11-20   
عيشه حكمي عيشه حكمي
صحفي في قسم اخبار محلية, محررة وناشرة بالصحيفة
رحلة اكتشافه للبيوت التراثيه لقريه عتود
2019-01-04   
حنين مسلماني حنين مسلماني
صحفي في قسم ثقافة وفنون, محرر وناشر
متصل الان (أحاديث قهوة )
2019-01-18   
شمعه خبراني شمعه خبراني
صحفي في قسم اخبار محلية, محرر وناشر بصحيفة صوت مكة الاجتماعية
وزارة العدل تتيح الاستعلام الإلكتروني عن الإقرارات
2019-12-15   
حورس الدعم الفني
صحفي في قسم اخبار محلية, مسؤول الدعم الفني
صناعة المشاريع دورة تدريبية بمكة
2024-01-24   
ساميه بكر سامية بكّر
صحفي في قسم مقالات, مدير تحرير القسم النسائي بمكة
مسيرة عطاء
2020-11-20   
سلمى البكري سلمى البكري
صحفي في قسم شعر وخاطرة, مدير تحرير القسم الأدبي بالصحيفة
حيث اللاشيء
2024-03-25