في حوار لصحيفة صوت مكة مع الشاعر الكويتي مناحي الشريف - الشعر يترجم المشاعر السلبية للشاعر

حوار: سلمى البكري 

في بداية الحوار نرحب بك أ. مناحي الشريف في صحيفة صوت مكة  ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معك.

مناحي الشريف في سطور؟

-كاتب وشاعر لدي ٤ إصدارات وحاصل على دبلوم الإبداع الشعري من مركز البابطين للشعر العربي.

*حدثنا عن نتاجاتك الأدبية المنشور منها؟ وما هو مخطوط والذي لم ينشر بعد؟

-الإصدار الأول رواية ياقوتة الأشواق
الإصدار الثاني رواية على قيد الحياة
الإصدار الثالث نصوص وخواطر في حضرة الأشجان
الإصدار الرابع ديوان شعري هابيل أحزاني

وبإذن الله لدي في المستقبل القريب رواية وديوان شعري.

*كغيرك من الشعراء، لابد أن تكون لديك بدايات على درب الأدب والكلمة الجميلة ، متى وأين كانت أول تجربة شعرية لك؟   

-أول تجربة شعرية كانت محاكاة مع النفس بقصيدة أنا الطور الذي يبدو غريبا ، وانجذابي للشعر عن حبي واطلاعي للشعر العربي العمودي.

*ماهي العراقيل والصعوبات  التي  واجهتك  في البداية  وكانت حجر عثرةٍ أمام  انطلاقاتك الكتابية ؟

-الصعوبة الوحيدة هي عدم فهم عقلية الجمهور وميوله لأي لون من ألوان الأدب.

*القصيدة رسالة مفتوحة للعالم، وأنت تكتب هل تُفكر في القارئ؟

-الشعر شعور ورسالة للقارئ فلا بُد أن أحرص على توصيل رسالتي للقارئ. 

*أ. مناحي الشريف من كتابة الرواية  إلى كتابة الشعر، ما أسباب ودوافع هذا التحول؟ 

-بفضل الله أنا جامع بين اللونين ، ولم أنتقل بينهما. 

*   أنت  شاركت  في أمسية مركز البابطين للشعر العربي كيف كانَ رد  فعل  الجمهور  تجاهَ  قصائِدِكَ  التي ألقيتَها  هناك  ؟

-كانت ردة الفعل جميلة وتحفيزية. 

*هل القصيدة قلعة الشاعر الدائمة يحتمي فيها وبها من عواصف الحزن والاغتراب والشجن؟

-بالفعل فالشعر يترجم أغلب مشاعر الشاعر السلبية منها بالذات فلذلك يحتمي بالشعر .دائماً.

*من هو الشاعر المفضل الذي تعجبك أفكاره أو تقرأ له؟ و هل تحبّذ أن يكون الشعر واضحا يسهل فهمه بالنسبة للقارىء؟

-شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري
أُفضل أن يكون سهل ممتنع يحمل بين أبياته رسالة تهم القارئ فكرياً أو شعورياً.

*يقول الشاعر  الراحل أوكتافيو باث: "الحب موقف بطولي وأعظم ابتكار للحضارة الإنسانية." كيف توظف نِعمة الحب لخدمة  القصيدة لديك؟

-أوظفها بأغلب قصائدي بأوصاف متعددة. 

*هلاّ أتحفتنـا بنموذج من شعرك في نهاية هذا الحوار؟

يا قِطعة الذهب الجميلِ أسرتني
لما رأيتُ الحُسن فيكِ زُمردا

قالوا أتكتبُ فيها شِعراً خالصاً
للناسِ مرأى كي يكون السؤددا

آهٍ وطيفي قد رآها ... فراشةً
للحُبِ إذ شعري بقلبيَّ .. رددا

يا شذرُ إني قد رأيتُكِ سابقاً
في الذرِ تُغرينَ العواطف للمدى

من أين أنتِ قولي أين تناسقت 
تلك الملامحُ كي أُرددَ بالصدى

تلكَ الجميلةَ وِرثَ يوُسفَ بالورى
عينانِ كاللُغزِ المُريب ... تبددا

فيكِ دافنشي قد أتَم .. رسومةً
كلحاءُ تنفثُ لي خيالاً قد بدا !

*كلمة أخيرة لصحيفة صوت مكة؟

-أشكركم على حسن ظنكم بي وعلى سعة بالكم الجميلة متمني لكم مزيد من التقدم والنجاح.