القراءة حياة أخرى .
حوار الكاتبة والإعلامية / زينب الجهني
يسعدنا في هذا الحوار الشيق في صحيفة صوت مكة الاجتماعية أن نلتقي بالكاتبة أشواق الحامد
*أهلا بك أستاذة معنا ضيفة مميزة في صحيفة صوت مكة حديثنا عن أشواق الإنسانة .
-أهلا بكِ أولا ، وقراء ومتابعين صحيفة صوت مكة الأعزاء ، في الحقيقة أشواق ماهي إلا فتاة شفافة ، هادئة ، شغوفة في التعلم في القراءة في التصميم وفي النجاح لاتهدأ حتى تحقق إنجازها ، أيضا القراءة تشكل الجزء الكبير من حياتي والقهوة تشكل النصيب المتبقي
من جوانب أخرى أهتم بالتصوير كثيرا ، و المونتاج
حاصلة على شهادة البكالريوس تخصص لغة عربية
أيضا مدرب معتمد TOT حاصلة على شهادة تصميم ، أكتب في عدة صحف إلكترونية .
*كيف كانت بدايتك أستاذة أشواق في الكتابة ؟
-بداية الأمر كانت في سن صغير منذُ الخامسةِ عشر ، حين مرت أوقات شعرتُ بها لوهلة بأنني بحاجة ماسة للكتابة ، فكُنت من ذوات أصحاب الصمت أذ إن كان الصمُت يسود بي ، وحين فقدت الأمل من رجوع أبي ، داهمني الهام يلملم أجزائي المتناثرة كتبت كثيرا ثم زاد شغفي للتعلم أكثر حين سنحت لي الفرصة فأوضحت الأمر لأبي رحمة الله ، فرحب بالفكرة كثيرا بل وأضاف ثقلا من المسؤولية على عاتقي إن أكتبُ دون توقف فوالدي رحمه الله كان هو موجهي الأول ومعلمي لأنه رأى فيني الكاتبة التي ستخلفه من بعده رحمه الله .
*ما هي معاير نجاح الكاتب بنظرك ؟
١-الكاتب الناجح يبعد عن التكلف .
٢-يتناول موضوعاته بطريقة مبتكرة.
٣-يختار كلماته أقرب إلى البساطة والواقع.
٤-الكاتب الذي ينجح في جعل تعبيرات وجهك تتغير مع تغير الصفحات .
*هل لنا بنبذة تعريفية عن مولودك الأدبي الأول(ورد أصفر) ؟
-ورد أصفر ، هو نصوص أدبية متنوعة جاءت في ٨٩ صفحة ، بعضها عاطفية لا يسودها إلا الحب والبعض الآخر منه فقد وأخرى عن الصديق.
*من خلال تصحفي حسابك في الانستغرام وجدت هناك علاقة حب قوية للون الأصفر وحتى إصداراتك كان لها نصيب الأسد في ذلك ، ما السر في تفضيلك لهذا اللون ؟
الأصفر ؟
-بداية الأمر اللون الأصفر يستحضر مشاعر العاطفة واللطف والمعروف عن الوردة الصفراء أنها الأكثر وضوحا في الطبيعة ، فالورد الأصفر يعني الأمل ، والسرور و حسن الحظ ، واللون لُه أنعكاس خاص علي
وأشياء أخرى بداخلي .
*باسمي وباسم طاقم صحيفة صوت مكة نبارك لك إصدارك الجديد و نترك لك المساحة للحديث عنه .
-شكرا لكم ، وبارك المولى بكم ،
سئلت كثيرا عن عنوان الكتاب "ملامح وجهك حياة " وجوابي في كلماتي التالية ، كلنا لدينا ملامحُ لأشخاص نرى الحياة من خلالها تتشكل ملامحهم وتتسع بداخلنا بكُل حب وتخلق في أفئدتنا بهجة عامرة حتى و أن كانت ملامحهم قد دُفنت بالثرى ، في كتابي هذا أحببتُ أن أترك رسائل من أعماقي به ، رسائل متناثرة بداخلي ، ورسائل مليئة بالمعنى .
*من خلال حضورك معرض جدة الدولي للكتاب أخبرينا كيف كانت الأجواء وأيضا الإقبال ؟
-كانت تجربة فريدة وجميلة ، حيث أن الإقبال كان مهيب بأعداد كبيرة قادمين بأرواح عطشى للقراءة ، في الحقيقة شاركت طيلة أيام المعرض و أستمتعت بهذه التجربة ، حيث كان عدد الحضور كثيرا لكنه جميل حين يرى المرء أن أمة أقرأ تتكاثر بهذهِ الأعداد يشرح صدره بل وتتغلغل السعادة من أعماقه .
*أستاذة أشواق مالذي يلهم قلمك عادة ؟
-تلهمني الكثير من الأمور من حولي المطر والبحر الموسيقى والقهوة والغيم والغروب وأشياء أخرى .
*مالذي ينتظره المجتمع من أشواق الكاتبة ؟
-أسعى بإذن الله بأن أكون ذات أثر إيجابي ، وأن أسعى أيضا لنشر التوعية من بعض الأمور التي نحتاجها بأذن الله أن أكون خير من يكتب للمجتمع ويقف على مشاكله وأقدم من خلال قلمي الحلول .
*كلمتك الأخيرة للحوار .
-"أملئوا أوقاتكم في القراءة ، فالقراءة حياة أخرى"
*في الختام سعدنا بالحديث معك أستاذة أشواق .
-شكرا جدا لصحيفة صوت مكة على هذه الاستضافة ، و أيضا شكر خاص للأستاذة الجميلة زينب الجهني على هذا الحوار الراقي والأسئلة المتميزة .