المحاسبة
هناك مصطلحين متضادين تصاحبنا في حياتنا ولابد من التعامل مع إحداها أحدهم جيد ويسعدنا ويفرحنا والآخر سئ وقد يتعبنا ويشقينا.. وهم الإيجابيين والسلبييين وسنتناولهما بالشرح والتفنيد ..
الايجابيين ..
دائما يتعلموا من افكار غيرهم ويستفيدوا مما يفعل غيرهم ويمدحوا في اعمال غيرهم ويشكروا غيرهم على نجاحهم ويتمنوا لغيرهم التوفيق ويتقربوا لغيرهم للعمل معهم إلى غيره من الايجابيات التي تفيدهم في التعامل مع غيرهم .. وعكسهم
السلبيين ..
دائما ما يفكروا سلبيا في نجاحات غيرهم وينظروا بغضب ما يفعل غيرهم ويتهموا غيرهم ويحسدوا غيرهم ويحقدوا على غيرهم ويحاسبوا غيرهم ويفتعلوا المشاكل لغيرهم إلى غيره من التدخل في أمور غيرهم ..
ونعرف أن كل شئ في حياتنا يحتاج رقابة ذاتية ومحاسبة ذاتية وفلترة .. شخصية..
كل شي في الدنيا أساسه شقين خير وشر ، إيجابي وسلبي ، نافع وضار ، حلو ومر ، يسعد ويبكي .. ووو.. ونحن من نختار الشق الإيجابي أو السلبي لنسيير فيه وليس علينا أن ننتقد الأخرين على أفعالهم سلبية أو إيجابية .. فنتيجتها هم سيتحملوها .. كما سنتحمل نحن نتيجة أعمالنا..
ختاما ..
ببساطة دع الخلق للخالق هو خالقهم وهو من سيحاسبهم على اعمالهم سواء في الدنيا أو في الأخرة وعلينا أن ننتبه لما نفعل ونحاسب أنفسنا على مانفعل .. ونسأل أنفسنا هل نحن راضيين عنه ..لنستمر فيه ونحسنه للأفضل أم العكس فنقف ونجدد مسيرتنا للأفضل... ؟ ونتبع حديث رسولنا محمد سيد الخلق اجمعين عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى في حديثه لنا أو ما معناه "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عمل ان يتقنه" فعلينا إتقان عملنا والله يجعلنا ويجعلكم من الايجابيين الناجحين المتفوقين ويحسن خاتمتنا ..
المفكر .. جمعه الخياط