نداءات ، معالي الوزير طريق الموت حصد ارواح ابنائنا ،، هل من مجيب؟!
أطفالا و شبابا وكبار سن ونساء وذكورا
مدنييين وعسكريين موظفين وموظفات
من جل القبائل وجميع القطاعات في المحافظات .
من بلدة المضايا الى مركز الموسم من الصوارمة الى محافظة الطوال
من قرية المرابي الى محافظة صامطة
من قرية القضب الى السهي مرورا بالحضرور
جميعهم يسلكون هذا الطريق " طريق الموت "
المضايا - الصوارمة
ذهابا وايابا فرادا وجماعات
وأين تكون العقبات.
معالي الوزير:
لايكاد يخلو منزلا من هذه القرى والمحافظات الا وبه حزنا وألما بفقدان قريب أو حبيب
بالأمس شيعنا في بلدة المضايا عائلة باكملها أنقطع نسلها من قبيلة الحكامية
وبالأمس الأول القريب قبيلة الشنامره شيعوا ضحية لهذا الطريق
وسبقهم عائلة الهزازي 6 أشخاص
وسبقهم أعداد واعداد بسبب هذا الطريق
" طريق الموت "
(المضايا - الصوارمة )
طريق متهالك به منحنيات وهبوط و تآكل في طبقات الأسفلت
وخير دليل على ذلك
تقرير قناة الأخبارية السعودية
الذي نشرته عبر برنامجها الراصد .
مقابرنا لانفارقها ولا تغيب عنا او نتوارى عنها
لا ينقضي أسبوع ويحفر قبر ويوارى شخص أو عدة أشخاص و الأكثر مرارة من ذلك أسر بأكملها ينقطع نسلها ويبتر من الدنيا.
لاحول ولا قوة الا بالله
هل لشكوانا مجيب
هل تنقطع أمهاتنا عن النحيب
أم نشكو الى الله في علاه هو حسبنا ونعم الوكيل .
معالي الوزير :
هل من سبيل ومعالجة قبل الرحيل
او نستمر كماهي الأيام التي مضت وستأتي مثلها
وتبقى نسائنا وأمهاتنا في النحيب والعذاب الرهيب المستمر وتذرف أعينهن الدمع الى أن تبيض وعند أذن يكون الله هو الخصيم .
تقطعوا ابنائنا الى أشلاء وتناثرت على الطريق
منهم من جمعناهم ومنهم لم نجمعهم
ولكننا مجموعون ليوم الحساب .
أكثر من عشرين عاما ونحن نفقد الأرواح
وتتوالى الجراح فوق الجراح .
معالي الوزير :
هل تحقن دمائنا ودماء ابنائنا
يكفي من رحل منا وفقدناهم
الآجال بيد الله ولكن الأسباب مهلكات
كأننا ضحايا حرب ضروس لم نختارها بإيدينا
وانما فرضت علينا
هل ستأخذكم فينا رحمة او حزنا على من رحل منا سلفا
أم نبث شكوانا الى الله
فصبرا جميل والله المستعان على ما اصابنا
بقلم ????فيصل الحكمي