انقطاع الكهرباء في قرية السلامة العليا أصبح من الأشياء المألوفة، بل يعتبر شبه يومي ووقت محدد في منتصف الليل وهذا الانقطاع يدوم لساعات قد تصل إلى ساعتين أو ثلاث، وربما يفاجئك الانقطاع لمدة دقائق معدودة وفترات متقطعة كل خمس او عشر دقايق ، المهم أنك في حالة ترقب مستمر لانقطاع التيار في أي لحظة.
ولا نعلم جميعاً أن هذا الانقطاع هل هو سبب الإهمال او من ضعف موظفي الصيانة ونحن كمواطنين في أتم الأذى والضيق من تكرار الانقطاع الذي أتلف الأجهزة الكهربائية ( المكيفات والثلاجات وكشافات الإضاءة والسخانات الخ) وعطل كثيراً من الأعمال، فأجهزة الكمبيوتر والفاكس والصرف لا تقدر ما يقدره البشر، ولا تحتمل الانقطاع المفاجئ، كذلك المكيفات والثلاجات وبقية الأجهزة، كما أن الوضع الحالي يختلف عن الماضي حيث لا أجهزة حساسة ولا أثر لما يحصل، الوضع اليوم مختلف تماماً.
وهناك عدة تساؤلات أين الصيانة من كل هذا ونحن نعاني بصراحة المعاناة تفاقمت خلال الأيام الثلاثة الماضية بدون عمل اي شي يذكر اذا الطاقم الحالي غير مؤهل عددا او عدم وجود معدات لوقف هذه الظاهره المزعجة لماذا لا تقوم الشركة بالاستعانة بطاقم أكثر عدداً وأكثر معدات لإعانة الطاقم الموجود حالياً والذي يبدو أنه يواجه كماً كبيراً من الأعمال التي تتطلب منه صيانة فوق قدرته العددية، وذلك لاختصار الوقت، ولكي تختفي هذه الظاهرة التي بدت مزعجة بحق، فلم يعد من المكن إخفاؤها أوتغطيتها أو تجاهلها.
الى الان النتائج لا تزال مزعجة والانقطاع المفاجئ مع الانقطاع المجدول لا يزال المواطنون يعانون منه.
ونأمل أن يكون الرد عملياً وسريعا من قبل إدارة الكهرباء باختفاء هذه الظاهرة السيئة قبل حدوث اي شي لاتحمد عقباه .